شرطة دبي تناقش أهمية الملكية الفكرية في التشجيع على الإبداع والابتكار

  • 4/26/2022
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

بالتزامن مع اليوم العالمي للملكية الفكرية الذي يصادف 26 أبريل، نظمت الإدارة العامة للشؤون الإدارية في شرطة دبي، جلسة حوارية بعنوان الملكية الفكرية للشباب: الابتكار من أجل مستقبل أفضل، وناقشت فيها دور الملكية الفكرية في تشجيع الابتكار والإبداع لدى جيل الشباب، وأهمية تعريف الجيل الشاب بتسجيل ملكياتهم الفكرية وابتكاراتهم من أجل حفظها والاستفادة المادية منها. واستضافت الجلسة، الملازم الأول الخبير مساعد عبدالله البستكي، الخبير البيولوجي والحمض النووي، في الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة بشرطة دبي، وزهرة الرجبي المديرة التنفيذية في شركة بيانات الملكية الفكرية، والمحامي أحمد ظاظا من مكتب التميمي ومشاركوه. وفي بداية الجلسة، تحدث المحامي أحمد ظاظا من مكتب التميمي ومشاركوه، عن دور مكاتب الملكية الفكرية المحلية والإقليمية في تهيئة بيئة قانونية وسياسية لرواد الأعمال من الشباب في الحفاظ على ابتكاراتهم والاستفادة منها، مقدماً شرحاً عن تعريف الملكية الفكرية الخاصة بالأصول غير المادية كالاسم والعلامات التجارية للشركات وغيرها. ومن جانبها، استعرضت زهرة الرجبي المديرة التنفيذية في شركة بيانات الملكية الفكرية، ورقة عمل بعنوان: كيف يمكن لحقوق الملكية الفكرية أن تدعم شباب الغد في خلق مستقبل أفضل؟ أكدت فيها أن الشباب يعدون محرك النهوض والتقدم في المجتمعات ويجب توعيتهم بأهمية الملكية الفكرية وتسجيل ابتكاراتهم. وقدمت الرجبي شرحاً عن تعريف الملكية الفكرية مبينةً أنها الحقوق الناتجة عن إبداعات العقل في كل المجالات سواء كانت تنتمي إلى المصنفات الفنية أو الاختراعات وبرامج الكمبيوتر والعلامات التجارية وغيرها، مشيرة إلى أن حقوق الملكية الفكرية تمنح أصحاب الحق الحصول على الاعتراف بها، والاستفادة المالية مما يبتكرون. وتطرقت الرجبي إلى أهمية الملكية الفكرية للشباب، مبينة أنها محرك للابتكار وتعد من أصول المشاريع التي يجب توثيقها وتسجيلها، وتسجيلها يمكن من إيجاد فرص دخل إضافي لصاحبها من خلال قيامه بمنح التصاريح والامتيازات للشركات التي ستستخدمها مستقبلاً، إلى جانب منع التعدي عليها، ومساعدة صاحبها على ضمان الحصول على قرض أو توفير شركاء الأعمال أو المستثمرين. وتناولت الرجبي التحديات التي تواجه الشباب في مجال تسجيل وتوثيق ابتكاراتهم ومنها عدم الإلمام بمفهوم الملكية الفكرية، وعدم إدراك القوانين المختصة بحفظ الملكية الفكرية، والأخطاء عند إبرام العقود أو الامتياز وغيرها من المشكلات. ومن جانبه، تحدث الملازم الأول الخبير مساعد عبدالله البستكي، الخبير البيولوجي والحمض النووي، في الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة، عن اختراع البصمة الوراثية الذكرية لشرطة دبي والإجراءات التي اتخذتها القيادة العامة في شرطة دبي لتوثيقها وتسجيلها براءة اختراع لدى المنظمة العالمية لبراءات الاختراع «WIPO». وقدم الملازم الأول البستكي شرحاً عن البصمة الوراثية الذكرية، ودورها المهم في الكشف عن القضايا، وإظهار البصمات في العينات المتحللة والضعيفة، والتعرف السريع إلى أصول العينات المجهولة، والكشف عن هوية ضحايا الكوارث الطبيعية. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

مشاركة :