هوت مبيعات المنازل الجديدة لأسرة واحدة في الولايات المتحدة في مارس آذار متضررة من زيادة حادة في فوائد القروض العقارية والأسعار، لكن سوق الإسكان في أكبر اقتصاد في العالم ما زال يلقى دعمًا من نقص حاد في المعروض من العقارات القائمة. وقالت وزارة التجارة الأميركية اليوم الثلاثاء إن مبيعات المنازل الجديدة هبطت 8.6% إلى معدل سنوي قدره 763 ألف وحدة الشهر الماضي. وكان خبراء اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم قد توقعوا أن مبيعات المنازل الجديدة، التي تشكل حصة صغيرة من إجمالي مبيعات المساكن الأميركية، ستهبط إلى معدل قدره 765 ألف وحدة. وتشهد أسعار التضخم في أميركا ارتفاعًا حادًا خلال الأشهر القليلة الماضية، حيث ارتفعت الأسعار المستهلكين الأميركية في مارس إلى أعلى مستوياتها منذ الأيام الأولى لإدارة الرئيس الأميركي الأسبق رونالد ريغان، وفقًا لبيانات وزارة العمل الصادرة الثلاثاء 12 أبريل. وعلى مدى الاثنى عشر شهرًا المنتهية في مارس، ارتفع المؤشر بوتيرة سريعة بلغت 8.5%، وكان هذا أكبر ارتفاع على أساس سنوي منذ ديسمبر 1981، بعد أن بلغ الارتفاع 7.9% في فبراير. الأمر الذي ألقى بظلاله على مبيعات المنازل في شهر مارس آذار الماضي. وعلى أساس سنوي هبطت مبيعات المنازل 12.6% في مارس آذار. وكانت المبيعات قد سجلت ذروة عند معدل بلغ 993 ألف وحدة في يناير كانون الثاني 2021، الذي كان الأعلى منذ نهاية 2006.