أكد معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية، أن العلاقات الاستراتيجية المشتركة بين الإمارات وجمهورية الصين الشعبية تزداد قوة ومتانة، موضحاً أنها حافظت على نسقها الإيجابي الذي ارتقى إلى مستويات أكثر زخماً وازدهاراً في شتى المجالات ذات الاهتمام المشترك بدعم من قيادتي البلدين الصديقين. وقال: الصين شريك استراتيجي بالغ الأهمية للدولة في جنوب شرق آسيا، ونتقاسم معاً الرؤى والأهداف الاستراتيجية التي أُسست من خلالها حقبة ذهبية لعلاقات اقتصادية شاملة بين البلدين، ونتطلع خلال المرحلة المقبلة إلى توسيع مظلة الشراكات الاقتصادية والتجارية القائمة بين البلدين وتنويعها، إضافة إلى تحفيز تدفق الاستثمارات المتبادلة خصوصاً في قطاعات اقتصاد المستقبل والتي تخدم مجتمعي الأعمال والأجندة التنموية للبلدين، وتدعم تحولهما نحو اقتصاد أكثر مرونة واستدامة. لقاء جاء ذلك خلال لقاء مع وانغ غويهاي، رئيس مجلس العمل الصيني في دبي، وعدد من ممثلي الشركات الصينية الأعضاء في المجلس، حيث جرى بحث سبل تحفيز الاستثمارات الصينية بالدولة وتوسيع الشراكات بقطاعات اقتصاد المستقبل، وكذلك تعزيز الأنشطة التجارية، بما يحقق مزيداً من الازدهار والنمو لشعبي البلدين الصديقين. تجارة واستثمارات وأضاف الزيودي: تُرجمت علاقات الشراكة الشاملة بين الإمارات والصين من خلال تعاونهما الرائد والمبتكر، فالصين تعد الشريك التجاري الأول عالمياً للإمارات وتستحوذ على ما نسبته 12% من تجارة الإمارات الخارجية غير النفطية. وفي المقابل، تعد الإمارات ثاني أكبر شريك تجاري مع الصين عربياً باستحواذها على 20% من تجارتها الإجمالية مع الدول العربية، فيما بلغ حجم الاستثمارات الإماراتية في الصين نحو ملياري درهم، بينما احتلت الإمارات المرتبة الأولى عربياً ضمن قائمة أهم 20 دولة تستثمر بها الصين، حيث بلغ إجمالي استثماراتها في الدولة أكثر من 34 مليار درهم بنهاية 2020، فيما سجلت التجارة البينية غير النفطية بين البلدين نحو 220 مليار درهم في عام 2021، بنمو بلغ 27% مقارنة بعام 2020. تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :