نظمت وزارة الصحة ووقاية المجتمع جلسة عصف ذهني حول برنامج التحصين الوطني وذلك تزامنا مع أسبوع التطعيمات العالمي - الذي يقام سنويا في الفترة من 24 إلى 30 أبريل- لتحديد خارطة الطريق وفق أفضل الطرق والوسائل العلمية المبتكرة لتطوير برنامج التحصين الوطني من خلال تعزيز القدرات المطلوبة لمواصلة معدلات التغطية العالية باللقاحات على المستوى الوطني. تناولت الجلسة الأفكار الإبداعية في مجال التطعيمات ضمن محاور مختلفة وذلك بمشاركة الخبراء والاستشاريين في مجال التطعيمات والصحة العامة والرعاية الصحية من جهات إشرافية وفنية لتحليل الوضع الحالي والاطلاع على عوامل القوة والتحديات والفرص ووضع خطط عمل لتحقيق المؤشرات الوطنية المرتبطة بالوقاية والتحصين. حضر الجلسة صقر الحميري مدير إدارة الاستراتيجية و المستقبل و الدكتورة ليلى الجسمي رئيسة قسم التحصين وشارك فيها ممثلون من الجهات الصحية ومجموعة من الخبراء. وأكد صقر الحميري أن الهدف من الجلسة الخروج بأفكار وحلول مبتكرة تسهم في رفع التغطية باللقاحات لتحقيق مؤشرات جودة الرعاية الصحية وفق أعلى معايير التميز والإحتراف وتحقيق الريادة في مجال الصحـة الوقائية وذلك بتوفير التطعيمات الأساسية والمنشطة حسب البرنامج الوطني للتحصين بهدف الوقاية من الأمراض المعدية والتخلص منها ورفع معدلات التغطية لضمان تحقيق أفضل النتائج. وأشار إلى حرص الوزارة على التنسيق المستمر مع الشركاء وتطبيق أفضل الممارسات العالمية من خلال توفير التطعيمات وتأكيد سلامة ومأمونية اللقاحات للأطفال وجميع فئات المجتمع. من جانبها أكدت الدكتورة ندى المرزوقي مديرة إدارة الصحة العامة والوقاية أهمية نشر الوعي وتكثيف الفعاليات التثقيفية بضرورة التطعيمات حسب البرنامج الوطني للتحصين إضافة إلى تعزيز قدرات العاملين الصحيين بأحدث التوصيات العالمية بمجال اللقاحات. من ناحيتها أوضحت الدكتورة ليلى الجسمي أن الجلسة استهدفت الخروج بأفكار إبداعية تدعم الجهود المبذولة لتطوير سياسة التطعيمات ورفع معدلات التغطية بها ومواكبة التطورات العالمية في هذا المجال.
مشاركة :