منح مديري التعليم صلاحيات تأخير الدوام المدرسي وإلغاء الطابور بسبب البرد

  • 12/8/2015
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

فوضت وزارة التعليم مديري الإدارات، صلاحيات تأخير بدء اليوم الدراسي، وإلغاء نشاط الاصطفاف الصباحي، وذلك نتيجة ما تشهده مناطق السعودية من انخفاض في درجات الحرارة، وصلت لأقل من خمس درجات مئوية في ساعات الصباح الأولى. ومنحت الوزارة، بحسب الدليل الإجرائي لتعليق الدراسة الذي أطلعت "الاقتصادية" عليه، صلاحيات التعليق لمديري التعليم في حالة وجود ظواهر غير عادية، قد ينتح عنها مضاعفات تؤثر سلباً في سير الحياة، ومن بينها انخفاض درجات الحرارة بشكل حاد. يأتي ذلك في الوقت التي شرعت إدارة التعليم بالنظر في بداية الدوام المدرسي وتأخيره، وذلك بعد تعميم عاجل وجه لهم أمس، من قبل الدكتور عزام الدخيل وزير التعليم، حيث فوضهم صلاحية تأخير بدء اليوم الدراسي، وإلغاء نشاط الاصطفاف الصباحي عند الحاجة. ودعا الوزير مديري التعليم بمتابعة المدارس، والأحوال الشخصية للطلاب والطالبات، وتفقد احتياجاتهم لمواجهة موجة البرد، وذلك بما يضمن عدم تأثرهم بها. إلى ذلك أعلنت وزارة التعليم أنها ستبدأ في إعلان نتائج الترشيح في المرحلة الثالثة لبرنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي (#وظيفتك_وبعثتك) اعتباراً من الغد، وذلك بعد استكمال معظم الجهات المشاركة في البرنامج إجراءاتها بآليته الجديدة التي تربط مباشرة بين التخصصات التي يتم الابتعاث إليها وبين الوظائف المتاحة في تلك الجهات، التي سيتم تعيين المبتعثين فيها عند عودتهم من دول الابتعاث. وقال الدكتور عزام محمد الدخيل وزير التعليم، إن هذه المرحلة من البرنامج أعطت أولوية كبرى للجودة والتميز، فهي تسعى لاختيار أفضل المتقدمين في التخصص الواحد بشفافية مطلقة، وهو الأمر الذي تجلى في اشتمال شروط الابتعاث العامة والخاصة في المرحلة الثالثة على مجموعة من الاختبارات المهنية، والأكاديمية، والمقابلات الشخصية، إضافة إلى اختبار القدرات الجامعية. وأضاف الدكتور الدخيل، أن من مميزات هذه المرحلة كذلك أنها تجاوزت إعادة التأهيل، والابتعاث في المجالات العامة، إلى التركيز على التخصصات الدقيقة التي تحتاج إليها جهات التوظيف، وهو ما سيكون له أثره الكبير في تعزيز قيم الجودة والتميز، ويدعمه في ذلك الربط بين قدرات المرشحين للبرنامج والمجالات الوظيفية المناسبة لهم، مما يعني أننا حيال مرحلة تأخذ في الاعتبار التوزيع السليم للموارد البشرية، بما يضمن عدم التكدس في تخصصات غير مرتبطة باحتياجات سوق العمل، وتوجيهها نحو التخصصات النادرة والمطلوبة. وأكد أن هذه المرحلة ستستوعب جميع التخصصات، وخاصة الطب والهندسة لحاجة الوطن إلى الكفاءات في هذين المجالين الحيويين، مما يعين على سد الاحتياجات إليها، منوها بأن المرحلة تتميز بتوسيع قاعدة القبول في المراحل الدراسية المختلفة، حيث أتيح في هذه المرحلة دراسة الدبلوم العالي، والمتوسط، وبرنامج التجسير، إضافة إلى تميزها بفتح الابتعاث إلى الدول المغلقة سابقا مثل بريطانيا، والتوسع في التخصصات التي يتم الابتعاث إليها في كل من أستراليا ونيوزيلندا وهولندا. وزاد، أن هناك دولا جديدة أضيفت للابتعاث في بعض التخصصات مثل سويسرا، روسيا، النمسا، وفنلندا، مؤكدا أن الوزارة في هذه المرحلة ستزيد من أعداد المبتعثين في دول أخرى مثل كوريا واليابان، مما يسهم في توزيع الطلبة المبتعثين على دول الابتعاث. وأشار الدكتور عزام محمد الدخيل وزير التعليم، إلى أن الوزارة تستهدف الجامعات المتميزة في أنحاء العالم، وستتابع مع جهات التوظيف المبتعثين بعناية من أجل مساعدتهم على تحقيق ما تبتغيه من ابتعاثهم.

مشاركة :