صُنف الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة، ضمن قائمة مجلة «هورون ريبورت» (Hurun Report) الصينية لأغنياء العالم بثروة تقدر بـ30 مليار دولار، حسب التصنيف بتاريخ 3 فبراير (شباط) 2015. هذا وقد صنفت مجلة «هورون ريبورت» الصينية الأمير الوليد ضمن قائمة أغنياء العالم في 2013 حيث صُنف الأمير الوليد من ضمنهم بثروة تقدر بـ29 مليار دولار. ويُعرف عن الأمير الوليد اهتمامه باستكشاف الفرص الاستثمارية المتاحة، تماشيا مع توجهاته التجارية والاقتصادية مما أكسبه شهرة عالمية حقيقية. هذا وقد ساهم فكر الأمير الوليد التقدمي وشبكة علاقاته الهامة والنشطة مع قادة العالم ومتخذي القرار ورجال الأعمال في وضع اسم الأمير الوليد وشركة المملكة القابضة في مصاف الشركات العالمية. وبالإضافة إلى النجاح التجاري والاستثماري فإن الأمير الوليد بن طلال نشط أيضًا في مشاريع المسؤولية الاجتماعية والعمل الخيري والإنساني بتبرعات ومبادرات من خلال مؤسسة الوليد للإنسانية التي يرأسها لخدمة المجتمع والمشاريع التنموية في السعودية وحول العالم. وتأسست شركة المملكة القابضة في عام 1980، وهي شركة مساهمة عامة تتداول أسهمها في السوق المالية السعودية منذ عام 2007. وتعتبر الشركة واحدة من أنجح الشركات الاستثمارية العالمية وأكثرها تنوعًا في مجالات الاستثمارات، ومن نخبة الشركات الرائدة في السعودية ومنطقة الخليج العربي وعلى مستوى العالم. تعمل مؤسسة الوليد للإنسانية منذ 35 عاما على إطلاق المشاريع ودعمها في أكثر من 104 دول حول العالم، بغض النظر عن الدين أو العرق أو الجنس. كما تتعاون المؤسسة مع مجموعة كبيرة من المؤسسات التعليمية والحكومية والخيرية من أجل محاربة الفقر وتمكين المرأة والشباب، إضافة إلى تنمية المجتمعات ومد يد العون عند الكوارث وبناء جسور التفاهم بين الثقافات من خلال التوعية والتعليم.
مشاركة :