أستراليا تستجوب شاباً قاتل إلى جانب الأكراد ضد «داعش» في سورية

  • 12/8/2015
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

طلب والدا أسترالي يبلغ 23 عاماً قاتل إلى جانب الأكراد السوريين ضد تنظيم «داعش»، من القضاء الأسترالي الإثنين إبداء الرحمة إزاء ابنهما الذي عاد إلى بلاده في إطار آلية ترحيل. وأوقف اشلي دايبال في ألمانيا حيث كان «يمضي إجازة»، بعدما انضم في أيار (مايو) إلى صفوف المقاتلين الأكراد، ثم تم ترحيله من برلين مساء السبت. وعند وصوله إلى ملبورن (جنوب) تسلّمته الشرطة الفيديرالية الأسترالية واستجوبته طوال ساعات قبل الإجازة بعودته إلى مدينة بريزبن مسقط رأسه في وسط أستراليا. وصرح محاميه جيسي سميث للصحافيين في ملبورن بأن الشاب «استجوب وأطلق سراحه من دون توجيه تهمة والتحقيق مستمر». وتشارك أستراليا في حملة دولية تشن غارات جوية على مواقع لتنظيم «داعش» في سوريا والعراق، وهي تقدّر عدد مواطنيها الذين انضموا إلى تنظيمات متشددة على غرار «داعش» بحوالى 110. وتخشى السلطات أن يسعى بعض هؤلاء إلى العودة إلى البلاد لتنفيذ هجمات فيها. وأمام هذا التهديد، شددت السلطات ترسانتها القانونية وجرمت في شكل خاص المغادرة والمشاركة في حركات مسلحة في الخارج. لكن حالة دايبال ليست منفردة. ففي حزيران (يونيو) قتل ريس هاردينغ البالغ 23 عاماً في انفجار لغم أثناء قتاله في صفوف الأكراد. ووفق القانون الأسترالي، لا يحق لأي فرد حمل السلاح لمصلحة أي جهة كانت في النزاع السوري. وانتقد سكوت دايبال والد اشلي انعدام التفريق في القانون. وقال: «كيف يمكننا اعتبار الخير والشر متساويين» في حديث عبر الإذاعة العامة.

مشاركة :