إيران: اعتقال 53 شخصاً «يديرون» مواقع الكترونية لـ«داعش»

  • 12/8/2015
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت السلطات الإيرانية أمس، اعتقال 53 شخصاً يديرون مواقع إلكترونية تدعم تنظيم «داعش»، وحجب 132 موقعاً ترتبط بالتنظيم. وقال الجنرال كمال هاديان فر، رئيس شرطة الجرائم الإلكترونية في إيران، إن دائرته «كشفت 132 موقعاً إلكترونياً للإرهابيين، بينها داعش، وحجبتها». وأشار إلى أن هذه المواقع «إما تكون رسمية لداعش، أو لأفراد يروّجون للتنظيم أو يدعمونه»، لافتاً إلى أن دائرته «طلبت من الشرطة الدولية حجب 108 مواقع إلكترونية ناشطة خارج إيران، كما أوقفت 53 إيرانياً مرتبطين بمواقع داعش، وأحالتهم على القضاء». وأعلن «إطلاق موقوفين أعلنوا ندمهم عن فعلتهم، بعد تعرّضهم لتضليل، وتعهدوا الامتناع عن تكرار ذلك، فيما أن سائر الموقوفين أحيلوا على القضاء بعد اعترافهم» بفعلتهم. وأشار هاديان فر إلى أن معظم المعتقلين «كانوا يتمركزون في أقاليم تقع قرب الحدود» الإيرانية، نافياً معلومات عن تهديد «داعش» بتنفيذ هجمات في إيران. في غضون ذلك، أعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني أن حكومته «تسعى إلى استقلال الجامعات»، إذ أنها «لن تحقق أهدافها في الثروة البشرية والتنمية العلمية والثقافية، إذا لم تكن حرة في العلم والبحوث وحرية التعبير». واعتبر أن «الجامعة هي مركز لا بدّ أن يُوجَّه فيه النقد للسلطة، لئلا تنحرف وتتغطرس»، لكنه حض الطلاب على «الاعتدال» وقال في خطاب أمام جامعة «شريف للتكنولوجيا» في طهران، في «اليوم الوطني للطالب الجامعي»: «ربما أجواء بعض الجامعات ما زالت أمنية. نتطلع إلى أجواء آمنة، لا أمنية». وشدد على أن «الجميع مسؤول أمام الشعب، بلا استثناء. وعلى المسؤولين أن يفخروا لأن الشعب يسائلهم ويحاسبهم». وتابع: «بعضهم يعتقد بأن الحكومة هي حكومة ابتسامات وتفاوض وحوار، وأنها تهتم قليلاً بصنع أسلحة وبالقدرات الدفاعية. لكنها أنجزت خلال السنتين الماضيتين في مجال القوة الدفاعية والأسـلحة الاستراتيجية، بمقدار ما أُنجِز خلال السنين العشر الماضية». وزاد: «التفاوض لا يعني عدم تعزيز القدرات الدفاعية، ويجب أن نكون جاهزين بالكامل وباستمرار. الحرب لا تقع عندما نكون أقوياء ونتمتع بجاهزية كاملة، وإذا لم يكن الأمر كذلك، ستقع الحرب. اختبرنا أهم صواريخنا، بالتزامن مع انتهاء المفاوضات النووية» مع الدول الست. إلى ذلك، اعتبر رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام هاشمي رفسنجاني أن «انتخاب عالم دين معتدل (رئيساً)، ساهم في تغيير نظرة العالم لإيران، وقاد مسار حلّ تدريجي للملف النووي». وحض جميع الأحزاب الإيرانية على «التحرك ضمن إطار الدستور، وتجنّب التطرف والإفراط في اتخاذ القرارات»، لافتاً إلى أن «النصر السياسي في الأنظمة الديموقراطية، مرهون بالمشاركة الشعبية في الانتخابات. وثبت دوماً أن المشاركة الملحمية في الانتخابات تقود إلى هزيمة المتطرفين وعزلهم». في فيينا، رجّح المندوب الروسي لدى الوكالة الدولة للطاقة الذرية فلاديمير فورونكوف تطبيق الاتفاق النووي المُبرم بين إيران والدول الست في كانون الثاني (يناير) المقبل. وكانت الوكالة أصدرت الأسبوع الماضي تقريراً أشار إلى امتلاك طهران برنامجاً لصنع أسلحة نووية، قبل العام 2003. لكن عباس عراقجي، نائب وزير الخارجية الإيراني، أعلن أن بلاده رفضت نتائج التقرير. على صعيد آخر، أعلنت وزارة الصحة الإيرانية وفاة 33 شخصاً بإنفلونزا الخنازير خلال ثلاثة أسابيع في جنوب غربي البلاد، مشيرة إلى أن طهران وسبع محافظات مهددة بالفيروس.

مشاركة :