المهيدب: برامج رؤية ولي العهد أعادت بناء المملكة على مبادئ راسخة

  • 4/27/2022
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

رفع الأستاذ عبدالرحمن بن عدنان المهيدب المستشار في قطاع التطوير العقاري التهنئة إلى ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، بمناسبة الذكرى الخامسة لمبايعته ولياً للعهد، وقال "في هذه الذكرى، علينا جميعاً أن نسترجع المشهد الذي كانت عليه المملكة في السابق، والمشهد الذي عليه اليوم، لندرك حجم الجهود التي بذلها ولي العهد من أجل وطنه". وأضاف: "نجح ولي العهد من خلال رؤية 2030 وما احتوته من برامج ومشاريع وأفكار في رسم ملامح وطن جديد، أكثر تماسكاً من ذي قبل، وأكثر تطوراً في كل المجالات، وبخاصة في المشهد الاقتصادي الذي اهتم به ولي العهد اهتماماً استثنائياً، إلى أن أصبحت البلاد تقف على أعتاب مرحلة جديدة من التألق والازدهار النوعي، ليس على المستوى الإقليمي فحسب، وإنما على المستوى العالمي". وأكمل المهيدب: "ما شهدته وتشهده المملكة من حراك تنموي كبير، وعمليات بناء ونماء وتطوير غير مسبوق خلال الأعوام الماضية، أظهر بوضوح للعالم بأن المملكة الجديدة تطلع صوب المستقبل بعيون ملؤها الأمل التفاؤل والقدرة على صنع المستحيل، باعتمادها على الله أولاً، ثم رؤية وحكمة قيادتها الرشيدة، التي أثبتت إدارتها للأحداث قدرة فائقة وحكمة راسخة تضعها في مصاف دول العالم الأول، رغم ما يواجه العالم من تحديات غير مسبوقة". ورأى المهيدب أن ذكرى بيعة الأمير محمد بن سلمان ولياً للعهد، مناسبة وطنية عزيزة على نفس كل مواطن ومواطنة، لتجديد الولاء لقيادتنا الرشيدة، ممثلة في خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين -حفظهما الله-، وقال "هي أيضاً فرصة سانحة لتسليط الضوء على ما تحقق للمملكة من نجاحات وتقدم بفضل الخطط التنموية الجبارة التي قامت بها الدولة، والتي تميزت بالتخطيط الاستراتيجي والمتابعة اللحظية من قبل سمو ولي العهد". وقال: "لعل المتتبع لتسلسل الأحداث خلال الفترة الماضية، وتحديداً جائحة كورونا، وتعامل المملكة معها، يجد أن المملكة من أفضل دول العالم التي كافحت المرض، وسخرت كل إمكاناتها لمكافحته في جميع المراحل والتطورات التي مر بها، في إشارة جلية إلى الجهود التي قام بها ولي العهد، تحت إشراف خادم الحرمين الشريفين، من أجل تجاوز هذه الجائحة بسلام، وبأقل الخسائر على المواطن والمقيم والشركات في القطاع الخاص، وليس أدل على ذلك من الإشادات التي تلقتها المملكة من المنظمات الدولية، وتشير إلى التعامل السليم والنبيل مع الوباء، وحرص ولاة الأمر على أن تتحمل الدولة الفاتورة بمفردها، على أن يتحملها المواطن أو المقيم".

مشاركة :