رحبت نقابة الصحفيين المصرية بمجمل القرارات التي أعلنها الرئيس عبد الفتاح السيسي في حفل إفطار الأسرة المصرية، فيما يخص الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والتنموية والسياسية. ووصفت نقابة الصحفيين في بيان أعلنه رئيسها ضياء رشوان دعوة الرئيس السيسي إلى حوار سياسي، بأنها "نقلة نوعية في المسار السياسي للدولة المصرية بعد ثورتي 25 يناير 2011 و30 يونيو 2013، وتفتح الآفاق أمام التعايش والتوافق بين كل هذه الأطياف - اتفاقا أو اختلافا - من أجل مصلحة مصر وشعبها العظيم". وأشاد البيان بإعراب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي "عن سعادته بالإفراج عن مجموعة من أبناء مصر خلال الأيام الماضية، ورسالته لهم بأن (الوطن يتسع لنا جميعا وأن الاختلاف في الرأي لا يفسد للوطن قضية)". وأعرب نقيب الصحفيين في البيان عن "ثقته وأمله في أن تتبع هذه الخطوة المهمة البناءة، خطوات أخرى سريعة لاستكمالها بالإفراج عن المحبوسين غير الملوثة أيديهم بالدم أو المنخرطين في جرائم الإرهاب، وخصوصا زملائنا أعضاء نقابة الصحفيين، الذين لا يملكون لخدمة وطنهم ومهنتهم سوى أقلامهم وكاميراتهم وريشهم، ويلتزمون بكل الواجبات والحقوق التي أوردها الدستور وقوانين البلاد". واختتم البيان بالتأكيد على الثقة في حرص الرئيس عبد الفتاح السيسي والذي كان أعلن "أنه سيشارك بنفسه في بعض مراحل الحوار السياسي الوطني - والذي سيبدأ على الفور - وكل الأطياف التي ستشارك فيه، على نجاحه وامتداده لكل قضايا الوطن ومستقبله ومطالب وحقوق وهموم ابناء شعبه، بما يحقق لمصر وشعبها واقعا أفضل ومستقبل مزدهر". المصدر: RT تابعوا RT على
مشاركة :