الرئيس التركماني ووزير الدفاع الصيني يتفقان على تعميق التعاون العسكري

  • 4/27/2022
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

عشق آباد 26 أبريل 2022 (شينخوا) أعرب الرئيس التركماني سيردار بيردي محمدوف وعضو مجلس الدولة وزير الدفاع الوطني الصيني الزائر وي فنغ خه، اليوم (الثلاثاء)، عن استعدادهما المشترك لتعزيز التعاون الثنائي. في لقاء مع وي في عشق آباد، قال بيردي محمدوف إن تركمانستان تولي أهمية كبيرة لعلاقاتها مع الصين، وإن البلدين قد قاما بتعاون رفيع المستوى في مجالات السياسة والدبلوماسية والتجارة والثقافة والشؤون الإنسانية والتبادلات الشعبية، وأقاما شراكة استراتيجية. وقال بيردي محمدوف إن الصين هي واحدة من أكبر الشركاء التجاريين لتركمانستان، مضيفا أن هناك أكثر من 1400 طالب تركماني يدرسون في الصين، ويمكن للطلاب التخصص في اللغة الصينية في العديد من الجامعات التركمانية. وأعرب بيردي محمدوف عن أمله في أن يعزز الجيشان التعاون العملي في تكنولوجيا المعدات وتدريب الأفراد وغيرهما من المجالات، وأن يدفعا باستمرار العلاقات الثنائية نحو تطور جديد. من جانبه، قال وي إنه في ظل التوجيه الاستراتيجي لرئيسي البلدين، حققت العلاقات بين الصين وتركمانستان تقدما سريعا، وهي الآن في أفضل فترة لها في التاريخ. وأضاف أنه بمناسبة الذكرى الثلاثين لتأسيس العلاقات الدبلوماسية الثنائية، تقف الصين على أهبة الاستعداد لتعزيز التضامن مع تركمانستان، والتعاون معها في بناء مجتمع مصير مشترك للبلدين. وشدد وي على أن الصين تدعم بقوة الوضع المحايد الدائم لتركمانستان، وتؤيد بشدة سعيها نحو مسار التنمية الملائم لظروفها الوطنية، وتعارض بشدة التدخل الخارجي في الشؤون الداخلية لتركمانستان. وأشار إلى أنه في السنوات الأخيرة، تطورت العلاقات العسكرية بين البلدين بشكل مطرد، كما يزداد تعاونهما العملي عمقا يوما تلو الآخر. وقال وي إن الجيش الصيني يرغب في مواصلة توسيع مجالات التعاون مع تركمانستان، وتعزيز فعالية التعاون، والسعي بقوة للارتقاء بالعلاقات العسكرية إلى مستوى أعلى. وفي نفس اليوم، أقام وزير الدفاع التركماني، بيغنش غوندوغديف، مراسم ترحيب بوزير الدفاع الصيني وأجرى محادثات رسمية معه. وقد تبادل المسؤولان وجهات النظر بشكل متعمق حول الأوضاع الأمنية الدولية والإقليمية، والقضيتين الأوكرانية والأفغانية، واتفق الجانبان على أن الجيشين سيواصلان الاتصالات الاستراتيجية، وإجراء تدريبات للأفراد، وتعزيز التعاون في مكافحة الإرهاب وتكنولوجيا المعدات.

مشاركة :