أعلنت القوات الأمنية العراقية، اليوم الثلاثاء، القضاء بالكامل على ما يُسمى بـ«ولاية دجلة» التابعة لتنظيم «داعش» في جنوب مدينة الموصل. وأكد الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة، اللواء يحيى رسول، لوكالة الأنباء العراقية، أن «ما تبقى في العراق عبارة عن بعض الفلول من الدواعش هنا وهناك، ويتمركزون في المناطق الصحراوية ذات المساحات الشاسعة التي تتخللها وديان وطبيعة جغرافية قاسية». كما أشار إلى أن ما تبقى ضمن هذه المناطق عبارة عن بضع زمر إرهابية، بحدود 2 إلى 3 عناصر، وفي بعض الأحيان 6 عناصر. وأضاف أن العمليات مستمرة في ملاحقة هذه العناصر الإرهابية بهذه المناطق، فضلًا عن استمرار الضربات الجوية النوعية سواء في الجبال أو في الأحراش والوديان أو المناطق الصحراوية. يأتي ذلك استمرارًا لعمليات نوعية يقوم بها جهاز مكافحة الإرهاب، نجحت في القضاء على «ولاية دجلة»، ومقتل عديد من عناصر التنظيم المسلحين، إضافة إلى مصادرة معداتهم وأسلحتهم. وتؤكد القوات الأمنية استمرار عملياتها النوعية عن طريق المطاردة والملاحقة، واعتماد مبدأ عسكري ينص على أن خير وسيلة للدفاع هي الهجوم والاستمرار بالملاحقة كون معركتنا هي معركة استخبارات. وانطلقت منذ أيام المرحلة الثانية من عمليات «الإرادة الصلبة» لملاحقة بقايا تنظيم «داعش» في غرب البلاد، تضم قيادات من عمليات الأنبار والجزيرة وكربلاء، وقوات من قيادة حرس الحدود ومحاور الحشد الشعبي في غرب الأنبار، والفرات الأوسط، بإسناد جوي من طيران الجيش.
مشاركة :