واصلت العيادات التخصصية السعودية جهودها الانسانية في المحور الطبي بتقديم العلاج والفحوصات بشكل شامل لأكثر من 1600 لاجئ سوري في مخيم الزعتري راجعوا العيادات خلال الأسبوع 152. حيث عملت العيادات و الاقسام التابعة لها على توفير الرعاية الطبية اللازمة للأشقاء السوريين من حيث الفحوصات السريرية الأولية وإجراء الفحوصات والمعاينة الطبية إلى أن يتم صرف العلاج المناسب لكل حالة مرضية وفقا للاستشارة الطبية. وقدمت عيادة الاطفال العلاج المتكامل لـ360 طفلا راجعوا العيادة خلال الاسبوع المنصرم، فيما عملت عيادة الطب العام على علاج 338 مراجعا من الاشقاء السوريين، إضافة إلى توفير الرعاية التامة لـ 208 مريض راجعوا عيادة الجلدية المختصة. كما وضحت البيانات الاحصائية أن عيادة النسائية استقبلت 78 حالة مختلفة، كما استقبلت عيادة العظام 125 مريضا، 124راجعوا عيادة الباطنية. وعلى ذات الصعيد قدمت الصيدلية الشاملة للعيادات التخصصية السعودية العلاجات والأدوية اللازمة لما يقارب 1000 لاجئ سوري، فيما تم اجراء 114 عملية صرف للحليب الصحي للأطفال الرضع و 122 تحليلا مخبريا. المدير الطبي للعيادات التخصصية السعودية الدكتور حامد المفعلاني بين أن معظم الحالات المرضية التي راجعت العيادات خلال الاسبوع الماضي كانت تعاني من تأثيرات الانفلونزا الموسمية التي تصيب الجهاز التنفسي وتحدث آلاما في الرأس و البطن، مشيرا إلى أن العيادات التخصصية السعودية عملت على تقديم «التباخير الطبية» للأشقاء السوريين و إعطائهم العلاجات المتنوعة من المضادات الحيوية والفيتامينات، إضافة إلى النصائح الطبية في ضرورة ارتداء الملابس الدافئة خلال موجات البرد وخاصة ساعات الصباح الباكر. بدوره، أكد المدير الاقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الاشقاء في سوريا الدكتور بدر بن عبد الرحمن السمحان أن الحملة الوطنية السعودية تعمل بشكل كبير من خلال برامجها المتعلقة بالمحور الطبي على تعزيز الفرص العلاجية و تطوير الخدمات الطبية للاشقاء السوريين، وذلك بهدف ايجاد بيئة صحية حاضنة يستطيع الشقيق السوري من خلالها التمتع بدرجات متقدمة من الصحة البدنية. وأوضح السمحان أن الحملة مازلت بحمد الله تعمل بجهود انسانية نبيلة على تذليل كل الصعوبات التي تواجه الشقيق السوري سواء في المحور الطبي أو المحاور الحياتية الاخرى، مشيرا إلى أن هذه الجهود المباركة محاطة بمتابعة حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد حرصا منهم - حفظهم الله- على اعطاء أبناء الشعب السوري كامل الرعاية