كشفت اللجنة التنفيذية لانتخابات أعضاء المجالس البلدية في دورتها الثالثة عن تعيين 837 مراقباً ومراقبة لمتابعة الحملات الانتخابية للمرشحين والمرشحات موزعين على جميع اللجان المحلية للانتخابات بمناطق المملكة كافَّة، إضافة إلى تعيين 708 مأموري ضبط ومأمورات ضبط للمخالفات الانتخابية في الأمانات والبلديات كافَّة المرتبطة بها من الرجال والنساء. وأوضح رئيس اللجنة التنفيذية المتحدث الرسمي للانتخابات البلدية، المهندس جديع القحطاني، أنَّ لائحة الحملات الانتخابية شددت على أن تقوم اللجان المحلية بتعيين مراقبين من الرجال والنساء للحملات الانتخابية، وتكون مهمتهم القيام بزيارات وجولات يومية على مقار الحملات الانتخابية بصورة غير مجدولة، والنظر إلى فعاليات وأنشطة الحملات الانتخابية للمرشحين والمرشحات، والتأكد من وجود تراخيص لمقار الحملات الانتخابية والوسائل المستخدمة بها. وأضاف القحطاني: في حال وجود المخالفات فإنَّ مراقبي أو مراقبات الحملات الانتخابية يُعدون تقاريرهم اليومية إلى اللجنة المحلية عن نتائج زياراتهم وجولاتهم وملاحظاتهم، ويقومون بتدوين الملاحظات ورصد وتوثيق الأدلة المتوافرة، وإرفاقها مع التقارير، ثم تتم إحالة هذه التقارير إلى مأموري الضبط. ودعا رئيس اللجنة التنفيذية المرشحين والمرشحات في حملاتهم الانتخابية إلى أن يُراعوا اختصاصات المجالس البلدية، ولا ينبغي أن تتضمن الحملات الانتخابية وعوداً أو برامج خارجة عن دور عضو المجلس البلدي ومهامه وصلاحياته. اكتمال التدريب من ناحية ثانية، اختتمت لجنة الانتخابات مراحل برامج وورش التدريب كافة للفرق المساندة في اللجان المحلية، وكذلك لرؤساء وأعضاء لجان الانتخابات في المراكز الانتخابية بمناطق المملكة كافة، التي تهدف إلى تزويد العاملين في المراكز الانتخابية باللجان المحلية بكل المعلومات والخطوات والإجراءات الواجب اتخاذها أثناء عملية الاقتراع والفرز والعد وإعلان النتائج. وأوضح المهندس جديع القحطاني أنّ اللجنة عملت على تدريب العاملين في المراكز الانتخابية على مرحلتين، خاصة أنّ عملية الاقتراع والفرز والعد تعتبر نتاج المراحل الانتخابيَّة كافة التي سبقتها، ولأنها تتم في يوم واحد، وتوقيتها بساعات محددة؛ وهو ما يتطلَّب إيضاح الاختصاصات والتعليمات والإجراءات كافة، وكيفية استخدام النماذج المتعلِّقة بالاقتراع والفرز والعدّ وإعلان النتائج لجميع المشاركين. وبيَّن: المرحلة الأولى من التدريب اختتمت في مدينة الرياض بإجراء ورش عمل وتدريب، استمرت ثلاثة أيام، وحضرها من تم ترشيحهم من قِبل اللجان المحليَّة لإعدادهم مدربين مساندين للمشاركة مع فريق التدريب المختص باللجنة العامَّة للانتخابات في التدريب لمرحلة الاقتراع والفرز والعدّ، وكذلك تدريب فرق تجميع وتدقيق وترتيب النتائج في اللجان المحليَّة. وأضاف: المرحلة الثانية من التدريب بدأت في اليوم الرابع لشهر صفر، التي اشتملت على عقد ورش عمل تدريبية في مقار اللجان المحليَّة بأمانات المناطق، يقدمها المدربون المختصون من اللجنة العامَّة للانتخابات، وتختصّ بإجراءات وتعليمات مرحلة الاقتراع والفرز والعدّ، ويحضرها أعضاء وعضوات لجان الانتخابات بالمراكز. مشيراً إلى أنَّه تم استكمال المرحلة الثانية في جميع اللجان المحليَّة. وأوضح رئيس اللجنة التنفيذية للانتخابات أنّه تم توزيع دليل إجراءات الاقتراع والفرز والعد على كل المشاركين في ورش التدريب، وقام خبراء مختصون في العملية التدريبية بتزويدهم بما يحتاجون إليه لإدارة العملية الانتخابية والمهارات الفنية كافة المتعلقة بمرحلة الاقتراع والفرز والعد وإعلان النتائج، التي تعد من أهم مراحل العملية الانتخابية، وتهيئتهم لاستقبال الناخبين الذين سوف يدلون بأصواتهم في يوم الاقتراع. حظر الزيارات من جهة أخرى، شددت اللجنة العامة للانتخابات على عدم أحقية أعضاء اللجان الانتخابية بزيارة مقار الحملات الانتخابية للمرشحين، أو إظهار أي صورة من صور الدعم لأي مرشح، وذلك ضمن عدد من اللوائح والأنظمة التي تهدف إلى تحقيق أكبر قدر من العدالة والنزاهة للعملية الانتخابية. وأوضح رئيس اللجنة التنفيذية المتحدث الرسمي للانتخابات البلدية، المهندس جديع القحطاني، أنَّ اللوائح التنظيمية للانتخابات البلدية أكدت أنَّه لا يجوز لأي موظف عام أن يقوم - بصفته الرسمية - بأي عمل من شأنه التأثير بشكل مباشر أو غير مباشر على الحملة الانتخابية لأي مرشح، سواء كان هذا الأثر لصالح المرشح أو ضده. وأضاف: لائحة الحملات الانتخابية تؤكد أنَّ أي جهة حكومية، أو هيئة، أو مؤسسة عامَّة، أو شركة تمتلك الحكومة جزءاً من أسهمها، لا يجوز لها تقديم أي شكل من أشكال الدعم المادي أو المعنوي أو أي تسهيلات أو موارد لأي مرشح، أو القيام بأي تصرف من شأنه التأثير بشكل مباشر أو غير مباشر على الحملة الانتخابية لأي مرشح، سواء كان هذا الأثر لصالحه أو ضده.
مشاركة :