قال مدرب أشبيلية الاسباني اوناي ايمري إن فريقه يشعر بخيبة أمل كبيرة لخروجه من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم لكنه يأمل في احتلال المركز الثالث في المجموعة الرابعة للحفاظ على فرصه في الفوز بلقب الدوري الأوروبي للعام الثالث على التوالي. ويحتاج أشبيلية للفوز على ضيفه يوفنتوس الإيطالي اليوم الثلثاء (8 ديسمبر/كانون الأول 2015) وعدم فوز مونشنجلادباخ الألماني على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي للحافظ على فرصته في الانتقال للبطولة الأوروبية الثانية. وضمن يوفنتوس وسيتي التأهل إلى دور الستة عشر قبل الجولة الأخيرة ويحتلان المركزين الأول والثاني على التوالي بينما يحتل جلادباخ المركز الثالث متفوقا بنقطتين على أشبيلية. وعبر ايمري عن أمله أن يكرر أشبيلية - الذي خسر أمام بطل ايطاليا في تورينو 2-صفر في سبتمبر/ايلول الماضي - نفس الاداء الذي قاد الفريق الأندلسي لتحقيق مفاجأة والفوز على برشلونة وريال مدريد في الدوري الاسباني هذا الموسم. وعلى رغم فوز أشبيلية على ريال مدريد وبرشلونة على أرضه إلا أنه بدا غير متماسك خارج ملعبه أمام ديبورتيفو كورونيا أمس اأول الأحد وتعادل 1-1 ليحتل المركز العاشر في الدوري. وقال ايمري في مؤتمر صحافي: "اليوم دوافعنا ستكون عالية للغاية. يجب أن نقدم المستوى الذي ظهرنا عليه أمام ريال مدريد وبرشلونة وان نلعب بتماسك. مصيرنا ليس بأيدينا للاستمرار في الدوري الأوروبي لكننا نستطيع الاداء بشكل جيد والاستعداد لمواجهة منافس قوي جدا". ويعاني أشبيلية من قلة الأهداف هذا الموسم إذ سجل 19 هدفا فقط في الدوري وسبعة في دوري الأبطال من خمس مباريات. ويتمنى ايمري أن ينجح الدولي الاسباني السابق فرناند يورينتي المنضم من يوفنتوس في فترة الانتقالات الصيفية الأخيرة في هز شباك فريقه السابق حال مشاركته اليوم كما تمنى اللاعب نفسه ذلك خلال حضوره المؤتمر الصحافي اليوم. وقال يورينتي: "أتمنى حدوث ذلك. لدي رغبة كبيرة في مساعدة أشبيلية لأصبح أكثر أهمية للفريق. أتمنى تسجيل الكثير من الأهداف". وأضاف المهاجم البالغ من العمر 30 عاما "كانت لدي بعض المشاكل البدنية ووجدت صعوبة في العودة لنفس المستوى الذي كنت عليه قبل سنوات لكني أعتقد أن الأمر يحتاج لاستعادة المستوى الجيد وأنا في الطريق الصحيح". وبفوز أشبيلية بلقبه الرابع للدوري الأوروبي/ كأس الاتحاد الأوروبي في مايو/أيار الماضي تفوق على يوفنتوس الفائز بالبطولة ثلاث مرات ليصبح الفريق الأكثر تتويجا بالبطولة.