أفضل وجهات السفر لتجنب أشعة الشمس الحارة خلال الصيف

  • 6/28/2019
  • 13:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

يتجه المسافرون في المنطقة بصورة متزايدة نحو استكشاف وجهات جديدة وتجارب مختلفة خلال فترة الصيف، وصنف محرك البحث في مجال السفر ’سكاي سكانر‘ أفضل الوجهات الصيفية التي تعتدل فيها درجات الحرارة. وتشمل الخيارات المتاحة حالياً وجهات مثل بيروت ، وأديس أبابا ، وستوكهولم ، وزنجبار. وفيما يلي نقدم لكم قائمة أفضل الأماكن للسفر خلال شهر يونيو 2019 وفقاً لـ تطبيق ’سكاي سكانر: بيروت تُعد العاصمة اللبنانية بيروت أكبر مدن البلاد، وكانت تُعرف سابقاً بلقب “باريس الشرق”. وتتميز المدينة بعمارتها الأنيقة والعصرية التي تمتزج مع مبانيها التقليدية من الطرازين العربي والعثماني، لتعطي للمدينة رونقاً فريداً قل نظيره في منطقة الشرق الأوسط. كما تُجسد بيروت مركزاً رائداً ضمن مشهد الحياة الثقافية في المنطقة. وتكتسب شهرة كبيرة بفضل ما تحتضنه من دور صحافة، ومسارح، ومعارض فنية، بالإضافة إلى الأنشطة الثقافية وخيارات التسوق المتعددة. وبفضل مركز المدينة التاريخي الذي أُعيد تصميمه مؤخراً ومنطقة المارينا المتميزة، إلى جانب ما تحتضنه من مقاهٍ ونوادٍ نابضة بالحياة، أضحت بيروت واحدة من الوجهات السياحية العالمية المرموقة. ستوكهولم  بالإضافة لكونها واحدة من المدن الأكثر عصرية في المنطقة. تتميز مدينة ستوكهولم بطابعها الاسكندنافي الأصيل، وتحتضن المدينة العالمية النابضة بالحياة ما يُقارب رُبع تعداد سكان السويد، وتضم قطاع أزياء مزدهر ينافس نظراءه في مدن باريس ونيويورك ولندن. وبجانب ذلك، تتفرد المدينة بمستويات نظافة مذهلة، كما تُعد واحدة من المدن الأكثر خضرةً في العالم. وتحتضن مجموعة كبيرة من الأنهار والجزر، والتي أكسبتها لقب “بندقية الشمال”. وتحمل المدينة زوارها في رحلة تاريخية إلى القرن الخامس عشر عبر وجهاتها الأثرية التي يتركز معظمها ضمن منطقة المدينة القديمة ’جاملا ستان‘. والتي تضم عدداً من أهم المفردات التاريخية مثل مبنى البرلمان السويدي ’ريكسداج‘، والقصر الملكي ’كونجليجا سلوتيت‘ الذي يُعد مقر إقامة ملك السويد. كما تحتضن المدينة أكثر من 100 متحفٍ تسلط الضوء على مواضيع مختلفة تتنوع من أسلوب حياة شعوب شمال أوروبا، ووصولاً إلى متحف جائزة نوبل. وتجدر الإشارة إلى أن ستوكهولم تُعد مدينة مرتفعة التكاليف، وبالتالي تواكب أسعار الإقامات الفندقية هذا الارتفاع. ورغم ذلك، تضم المدينة مجموعة واسعة من خيارات الإقامة المبتكرة وميسورة التكلفة، والتي تتنوع من النُزُل وقوارب الإقامة، وصولاً إلى الفندق المتميز المقام ضمن طائرة من طراز ’بوينج 747‘. وبجانب ذلك، يُجسد أرخبيل ستوكهولم وجهة عطلات ذات شعبية كبيرة لدى سكان السويد والزوار على حد سواء، وهي عبارة عن سلسلة تضم حوالي 25 ألف جزيرة صغيرة على امتداد 60 كيلومتراً شرق المدينة. وخلال فصل الصيف، يمكن للزوار الذهاب برحلة لا تنسى على متن القارب للاستمتاع بمشاهدة ظاهرة غروب الشمس المتأخر عند الساعة 11 ليلاً. أثيوبيا في حين ينظر الكثيرون لأثيوبيا على أنها واحدة من أقل وجهات العطلات شهرةً في القارة الإفريقية، يمثل هذا الأمر عامل جذب إضافي لزيارة البلد، كونها تتميز بازدحام أقل وأسعار أرخص. ويمكن للزوار الاستمتاع بالنزهات على الأقدام أو على الدراجات ضمن المرتفعات الإثيوبية، أو استكشاف مساجدها ساحرة التصميم وأسواق التوابل الفريدة من نوعها التي تحتضنها العاصمة أديس أبابا. وتُعد إثيوبيا واحدة من البلدان الإفريقية القليلة التي لم تخضع للاستعمار الأوروبي، ما مكّنها من المحافظة على هويتها الثقافية الخاصة بها. أما بالنسبة لمخططات السفر، فيمكن للزوار التجول واستكشاف الكنوز التاريخية لموقع ’اكسوميتي تومبين‘، أو التوجه في زيارة قصيرة إلى منطقة تيغري ومشاهدة المِسلّات الأثرية والقلاع العائدة للقرن السابع عشر، بالإضافة إلى الذهاب في نزهات سيراً على الأقدام ضمن جبال ’بيل‘. كاتانيا من موقعها الاستثنائي على سفح بركان ’ماونت إتنا‘ النشط، تحدّت مدينة كاتانيا الزلازل مراراً وتكراراً عبر تاريخها الطويل الممتد على ما يقارب 3 آلاف عام. ولعل هذه المرونة هي أبرز ما يميّز كاتانيا بوصفها واحدة من أهم المراكز الاقتصادية والسياحية والتعليمية في صقلية. بالإضافة إلى كونها مركزاً رائداً على مستوى القارة الأوروبية في مجال تكنولوجيا المعلومات. وتُجسد الصخور البركانية السوداء والرمادية أبرز ميزات مدينة الميناء المطلة على البحر الإيوني، حيث ينتشر استخدام هذه الصخور ضمن مختلف أرصفة وأبنية المدينة، وتمثل شاهداً على انتصارها ومقاومتها للطبيعة البركانية من خلال تطويع الحمم البركانية المدمرة واستخدامها لبناء المدينة. وتُجسد المدينة الوجهة الأمثل لعشاق التاريخ الإغريقي والروماني بفضل ما تضمه من مواقع أثرية متعددة، والتي يُذكر منها مسرح ’أوديون‘ وحمامات ’أخيل‘ والمدرج الروماني. أما بالنسبة لهواة عصر الباروك، فبإمكانهم التوجه لزيارة مركز المدينة المُدرج على قائمة اليونيسكو للتراث العالمي، والذي يحتضن كوكبة من الكنائس الأثرية، مثل كنيسة القديس ’فرنسيس الأسيزي‘، وكنيسة ’بازيليكا ديلا كوليجاتا‘. ولا يمكن لأي شخص أن يزور كاتانيا دون زيارة صرح ’يو ليوترو‘ التاريخي في المدينة، وهو عبارة عن منحوتةٍ قديمة لفيل يحمل على ظهره مسلّة فرعونية، أو التوجه لمشاهدة الأحفوريات المكتشفة للفيل القزم العائدة لفترة ما قبل التاريخ، والمحفوظة في متحف كاتانيا للمعادن والمستحاثات وعلم البراكين. زنجبار  بالإضافة إلى زنجبار والتي تعتبر الوجهة الأمثل للمسافرين الباحثين عن وجهة مشمسة تزخر بأشجار النخيل الخلّابة، والشواطئ الرملية البيضاء الفسيحة، ومفردات الحياة البحرية الغنّية التي تحلو مراقبتها أثناء ممارسة الغوص. ومن موقعها على ساحل تانزانيا، تتفرد مدينة زنجبار الحجرية – المُدرجة على قائمة اليونسكو للتراث العالمي، بطراز استثنائي يجمع الديكورات الشرق أوسطية مع اللمسات الهندية والرونق الأفريقي. وعند الانتهاء من استكشاف أزقة وطرقات المدينة، يمكن للزوار تجديد نشاطهم والاستمتاع بتناول ألذ المأكولات البحرية أو أصناف المشاوي المحليّة ضمن مطعم ’تراس‘ الواقع في فندق ’مارو مارو‘،، والذي يشتهر بإطلالته البانورامية على الأفق الاستوائي، ليكون الوجهة المثالية لمشاهدة غروب الشمس الساحر.

مشاركة :