قال شعلان الكريم نائب البرلمان العراقي: هذه الذكرى ذكرى سعيدة على قلوب كل من يؤمن بالعروبة والإسلام ويؤمن بالرجال الذين يدافعون عن وحدة كلمة العرب والمسلمين، والحفاظ على الأمة العربية والمملكة العربية السعودية التي تعد العمق العربي والإسلامي لهذه الأمة. وأضاف: «نحن كعرب نشيد بوقفته الشجاعة تجاه المد الذي يريد النيل من العروبة والإسلام ويريد أن ينتقص من قيمة العرب والمسلمين ويريد أن يزج بأفكار هدّامة ما أنزل الله بها من سلطان ليشوه كلمة التوحيد ويشوه صورة الإسلام والمسلمين التي اجتمع عليها أهل السنة والجماعة. وقال: إن هذا العمق التاريخي وهذا العمق الاجتماعي والعمق الديني ليس من السهولة التغاضي عنه يجب أن يعبد هذا العمق ويمتن ويكون هذا العضد الذي يجب أن يمتن ويقوى من أجل الحفاظ على الأمن والسلم المجتمعي في العراق والمملكة العربية السعودية. ونوه الشيخ شعلان بالدور الكبير لسمو ولي العهد في الشأن العراقي في إصلاح الحالة التي يمر بها العراق. وقدم له كل الشكر والعرفان من خلال هذه التهنئة. واختتم تصريحه بالدعاء أن يحفظ الله المملكة العربية السعودية بملكها. وبسمو ولي عهدها. من جهة أخرى نوه الشيخ عبدالله عبدالحميد ذياب الخربيط النائب بالبرلمان العراقي بالذكرى الخامسة لتولي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- ولاية العهد قائلاً: إنها ذكرى سعيدة لأكثر من شعب المملكة العربية السعودية لكون سمو ولي العهد محمد بن سلمان يمثل تغيرًا نوعيًا في القيادة العربية. ورؤية سمو الأمير وطموحاته دفعت بالمنطقة إلى مستوى آخر أصبحنا لا نفكر كثيرًا في تسابق التسلح وأصبحنا نفكر في تسابق الإعمار. ولغة الأرقام والحساب والتخطيط والمستقبل. وقال في تصريح خاص لـ»الجزيرة» إننا حقيقة نهنئ المملكة العربية السعودية. ونهنئ شعبها. عسى أن يديم الله عزها. عسى أن يحفظ الحرمين ومن يخدمهما. ومع الذكرى السعيدة أصبحنا نتفاءل سنة بعد أخرى نرى أفعالاً ونرى مناخًا سياسيًا يتغير للإيجابية للإعمار للمستقبل. واختتم الخربيط تصريحه قائلاً: الله يديم عليكم نعمة الأمن والأمان. ويحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان.
مشاركة :