دشن مدير الشؤون الصحية ببيشة المكلف ثواب ناصر الشهراني وبحضور المساعدين والمشرف العام على مستشفى الملك عبدالله في بيشة ومساعده للشؤون الهندسية فعاليات شهر فبراير التوعوية ٢٠٢٠ في بهو مستشفى الملك عبدالله . وقد ضم المعرض على عدة أركان توعوية وتحدثت عن فيروس كورونا المستجد وطرق الوقاية منه، والذي يعرف اختصاراََ بإسم (2019-nCoV) والتأكيد على أهمية التقيد بالاحتياطات الوقائية للالتهابات التنفسية عامة التي تشمل المداومة على غسل اليدين بالماء والصابون، وتغطية الفم، والأنف عند السعال والعطس. وحملة #امش30 وتهدف إلى تعزيز الصحة العامة ونشر ثقافة المشي، ورفع معدل الممارسين للمشي، ومساعدة أكثر من 500 ألف شخص يعاني من الأمراض المزمنة. واليوم العالمي للصرع ويهدف الحملة إلى توعية المجتمع حول طبيعة المرض وطرق علاجه والتعريف بالإجراءات الإسعافية الأولية الصحيحة للمريض في حال إصابته بنوبة تشنج وكذلك تصحيح بعض المفاهيم الخاطئة. واليوم العالمي للسرطا ويهدف هذا اليوم إلى منع حدوث ملايين الوفيات كل عام من خلال توعية الجميع بهذا المرض وحث المجتمع على اتخاذ خطوات جدية تجاه هذا المرض. واليوم العالمي للزواج الصحي ويهدف برنامج الفحص الطبي قبل الزواج إلى الحد من انتشار بعض أمراض الدم الوراثية (الثلاسيميا-المنجلي) وبعض الأمراض المعدية (التهاب الكبد ب/ج، ونقص المناعة المكتسب (الإيدز) ونشر الوعي بمفهوم الزواج الصحي الشامل، وتقليل الضغط على المؤسسات الصحية وبنوك الدم، وتجنب المشاكل الاجتماعية والنفسية للأسر التي يعاني أطفالها، والتقليل من الأعباء المالية الناتجة عن علاج المصابين على الأسرة والمجتمع. وجائزة وعي وهي جائزة سنوية تنافسية توعوية تهدف لتشجيع الأفراد من مواطني و مقيمي المملكة العربية السعودية و دول مجلس التعاون الخليجي واليمن للإبداع بمحتوى توعوي إما بصناعة فيلم قصير أو موشن جرافيك أو صورة فوتوغرافية أو تصميم انفوجرافيك لتحفيز المجتمع على اتباع نمط حياة صحي و للحد من الإصابة بالأمراض وزيادة النشاط والإنتاجية، بالإضافة إلى تخصيص مسار يهدف من خلاله خلق بيئة مدرسية صحية عبر مشاركة المدرسة و الطلاب للمنافسة مع معلميهم بإعداد وتوثيق مبادرة صحية تعزز الجانب الصحي في المدرسة. وذكر المتحدث الرسمي بصحة بيشة حزام القحطاني أنّ التثقيف الصحي هو عبارة عن عملية سهلة تهدف ببساطة إلى نشر المعلومات الصحية؛ وذلك من خلال المنشورات ووسائل الإعلام، إلّا أن عملية التثقيف الصحي تعد أصعب من ذلك؛ حيث إنّها تهدف إلى تغيير سلوكيات الأفراد الصحية والتأثير بها، إذ إنّه ليس من الضروري أن يؤدّي نشر المعلومات فحسب إلى التأثير في سلوك الفرد وإنما تبقى التوعية في الميدان هي العامل الرئيسي لتغيير السلوك الصحي.
مشاركة :