اعتمد أمين منطقة المدينة المنورة المهندس فهد بن محمد البليهشي، خطة الأمانة في إعادة هيكلة البلديات الفرعية في المدينة المنورة، لتكون 5 بلديات رئيسية تتواءم مهامها مع خطط وأعمال الأمانة الخدمية، وذلك بهدف تحديث نطاق الإشراف البلدي، وتطوير الهيكل التنظيمي للبلديات ورفع مستوى القطاعات المساندة من خلال حوكمة الإجراءات البلدية، فضلاً عن تمكين البلديات وفق الاختصاصات والصلاحيات للمشاركة الفاعلة في تحقيق أعلى معايير الجودة ضمن استراتيجية الأمانة. وتضمنت الخطة المعتمدة التي ستدخل حيز التنفيذ في اليوم السابع من شهر شوالٍ المقبل، دمج عدداً من النطاقات الإشرافية للبلديات الفرعية والضواحي، من خلال اعتماد ضم كلاً من بلدية أحد والعيون والمندسة والمليليح لتكون تحت مسمى (بلدية أُحد) برئاسة بدر بن عبدالرزاق الفقير، وكذلك ضم كلاً من بلدية قباء وبلدية أبيار الماشي لتكون (بلدية قباء) برئاسة محمد بن فواز الشمري، بالإضافة إلى ضم كلاً من بلدية العوالي والعاقول والصويدرة تحت مسمى (بلدية العوالي) برئاسة المهندس عبدالرحمن بن مرزوق الصاعدي، إلى جانب ضم بلدية العقيق والبيداء والفريش تحت مسمى (بلدية العقيق) برئاسة المهندس مساعد بن أحمد الحربي، إلى جانب اعتماد النطاق الجغرافي المحيط بالمسجد النبوي الشريف ضمن صلاحيات بلدية الحرم برئاسة بندر بن ضويعن المسعدي. ومن المقرر أن تتولى البلديات الفرعية وفق الهيكل الجديد، تقديم العديد من الخدمات البلدية للمستفيدين طبقاً للوظائف التي ستُسند البلديات الفرعية، ومن أبرزها خدمات التراخيص والشهادات المهنية ومتابعة المساحة والتعديات على الأراضي الحكومية، وبرامج الإصحاح البيئي ومشاريع التشغيل والصيانة في الشوارع والمرافق العامة والحدائق، بالإضافة إلى تعزيز إدارة الأصول والاستثمارات لدى البلديات، إلى جانب تعزيز الرقابة الميدانية على الأسواق وبرنامج الرقابة الصحية، والتفاعل مع العملاء من خلال إدارة البلاغات والشكاوى واستقبال المقترحات وتفعيل برامج المشاركة المجتمعية لدى البلديات الفرعية. ويأتي الهيكل الجديد للبلديات في المدينة المنورة مواكباً للتغييرات في الهيكل التنظيمي العام للأمانة بما يدعم منظومة التحول لتحسين جودة الحياة للسكان والزوار، في إطار تجويد الخدمات المقدمة للمستفيدين بمدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم، بما ينسجم مع الأولويات الاسترايتيجية التي تأتي تحقيقاً لمستهدفات رؤية المملكة 2030.
مشاركة :