تحت رعاية معالي الفريق عبدالله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، شهد اللواء الأستاذ الدكتور محمد أحمد بن فهد، مساعد القائد العام لشؤون الأكاديمية والتدريب، بحضور العميد الأستاذ الدكتور محمد بطي الشامسي، نائب مدير الأكاديمية، افتتاح الأمسية الرمضانية التي نظمتها الأكاديمية بالتعاون مع جائزة زايد الدولية للبيئة، تحت عنوان: «الإسلام واستشراف المستقبل البيئي»، وألقاها الشيخ عبدالله موسى البلوشي. وأكد اللواء بن فهد اهتمام شرطة دبي وحرصها على تطبيق الأنظمة والمعايير العالمية لضمان بيئة عمل ملائمة وصحية للموظفين. ومن جانبه أكد الشيخ عبدالله موسى البلوشي أن من مظاهر الرقي والتحضر في شريعة الإسلام اهتمامها البالغ بكل ما يرتقي بحياة الناس، ويحميهم من كل ما يضر بصحتهم أو عقولهم أو ممتلكاتهم، فالشريعة الإسلامية لم تهمل شيئاً فيه مصلحة حقيقية للإنسان، ويؤدي إلى الارتقاء بحياته أو توفير مقومات الحياة الكريمة له، لذلك جاء اهتمامها واضحاً بصحة الإنسان البدنية والنفسية، ولن يتحقق ذلك إلا إذا عاش الإنسان في بيئة جميلة ونظيفة خالية من الملوثات، وأحاطت به مظاهر الجمال والإبداع الإلهي والإنساني. وأضاف: جاءت الشريعة الإسلامية تدعو الإنسان إلى المحافظة على البيئة، وتحرم عليه تلويثها وإفسادها، لأن الله خلقها من أجله وسخرها لخدمته ومنفعته، وقد أمر الله سبحانه وتعالى بالمحافظة على البيئة التي أصلحها للإنسان، فأمر عباده بالمحافظة عليها، ونهى سبحانه عن كل فساد في هذه الأرض، فقال تعالى: «وَلا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاحِها وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ».. الآية رقم (56) من سورة الأعراف. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :