- معالجة مشاكل قطاع الأفلام- فتح حوار معرفي عبر إشراك المهتمين والمتخصصين- مواكبة الحراك الثقافي بالمملكة- منظومة قطاع الأفلام أول مستهدفات المختبرشدد المخرج السينمائي علي سعيد على أهمية مختبر تصميم السياسات الثقافية الذي أطلقته وزارة الثقافة مؤخراً، موضحاً بأن المنصات التفاعلية تساهم في فتح حوار معرفي عبر إشراك المهتمين والمتخصصين، لمواكبة الحراك الثقافي بالمملكة.وقال: "ستظهر آثار ونتائج المختبر الإيجابية مع مرور الوقت، وسيتأثر بها الوسط الثقافي، في ظل تظافر جهود المؤسسات والأفراد؛ للعمل بما يحقق الاستراتيجيات والأهداف، وآمل من المخرجات المتمثلة في الحلول والاقتراحات الابتكارية؛ أن تعالج التحديات والمعوقات بما يتناسب مع تطلعات المستقبل".وأشار سعيد إلى منظومة قطاع الأفلام، باعتبارها أول مستهدفات المختبر، موضحاً أنّ الأمر مختلف عن السابق. وأكمل: "سنكشف من خلال هذه المختبرات عن هموم صناعة الأفلام، لاسيما أنّ مشاكلنا تطبيقية على أرض الواقع، وتعتبر وزارة الثقافة واجهة نتوق من خلالها إلى تذليل العقبات؛ لرفع جودة المجال بما يتماشى مع الحراك الذي تشهده المملكة".وألمح إلى أهمية حضور الندوات والمؤتمرات بجانب دور المختبر كمنصة تفاعلية، حيث تناقش هذه التجمعات واقع الأفلام وما يبطئ سيرورته، باعتباره الميدان الناهض الذي يشهد زخماً مستمراً. واختتم:" هذا التواصل الفعّال، يعود نفعه أيضاً على وزارة الثقافة، إذ يعتبر مطوراً ومُحسّناً مع مضي الوقت للتشريعات والأنظمة والبرامج".جدير بالذكر أن مختبر السياسات الثقافية يعمل على مواكبة الحراك الثقافي المتسارع المحلي والعالمي، من خلال إشراك المهتمين والعاملين في القطاعات الثقافية للمشاركة في تصميم مقترحات تعالج التحديات والمعوقات الحالية، أو مقترحات تساهم في تحقيق تطلعات مستقبلية. ويركز المختبر في المرحلة الحالية على منظومة قطاع الأفلام، وتتلوها منظومات القطاعات الثقافية الفرعية الأخرى في مراحل مختلفة.
مشاركة :