رئيس بلدية ماريوبول: 20 ألف مدني قتلوا منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا

  • 4/27/2022
  • 15:46
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

يدخل الغزو الروسي لأوكرانيا، اليوم الأربعاء، يومه الـ63، فيما يواصل الجيش الروسي تدمير المواقع العسكرية الأوكرانية وتحرير دونباس جنوب شرقي أوكرانيا. وفي آخر التطورات، أعلن فاديم بويتشينكو، رئيس بلدية ماريوبول، أنَّ 20 ألف مدني قتلوا منذ بدء الغزو الروسي، مضيفًا أن أوكرانيا تحولت إلى درع لحماية أوروبا الديمقراطية ضد الفاشية الحديثة. وميدانيًا، قال مساعد لرئيس بلدية مدينة ماريوبول الأوكرانية إنَّ القوات الروسية هاجمت اليوم الأربعاء، مصنع آزوفستال للصلب الذي يتحصن فيه مقاتلون وبعض المدنيين في المدينة الجنوبية، مضيفًا أنه لم يتم التوصل إلى اتفاقات بشأن محاولة إجلاء المدنيين من ماريوبول اليوم. من جهتها، قالت وزارة الدفاع الروسية إن صواريخها من طراز "كاليبر" أصابت مستودع أسلحة في منطقة زابوريجيا بأوكرانيا يضم أسلحة من الولايات المتحدة ودول أوروبية، مضيفة أن قواتها الجوية دمرت 59 هدفًا عسكريًا أوكرانيا الليلة الماضية. وقبلها، أعلن الجيش الأوكراني أن القوات الروسية استولت على عدة قرى في المناطق الشرقية، في إطار العملية التي تنفّذها موسكو للسيطرة على منطقة دونباس. وذكرت وزارة الدفاع أن القوات الروسية أخرجت الجيش الأوكراني من فيليكا كوميشوفاخا وزافودي في منطقة خاركيف وسيطرت على زاريتشني ونوفوتوشكيفسك في منطقة دونيتسك. وقالت وزارة الدفاع البريطانية إن أوكرانيا ما زالت تسيطر على معظم مجالها الجوي، مضيفة أن روسيا فشلت في تدمير القوات الجوية للبلاد بشكل فعال أو كبح دفاعاتها الجوية. وأضافت على "تويتر": "روسيا تملك قدرة محدودة للغاية على الوصول الجوي إلى شمال وغرب أوكرانيا، مما يجعل العمليات الهجومية تقتصر على الضربات العميقة" بأسلحة تُطلق من بعد، مضيفة أن "النشاط الجوي الروسي يتركز بشكل أساسي في جنوب وشرق أوكرانيا ويقدم الدعم للقوات البرية الروسية". وذكرت المخابرات العسكرية البريطانية في التحديث اليومي أن روسيا تواصل استهداف الأصول العسكرية الأوكرانية والبنية التحتية اللوجستية على مستوى البلاد، مشيرة إلى ارتفاع خطر وقوع خسائر في صفوف المدنيين، قائلة إن معظم الضربات الجوية الروسية في مدينة ماريوبول الساحلية الأوكرانية كانت تستخدم على الأرجح قنابل غير موجهة. وفي آخر التطورات، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن النازيين الأوكرانيين يحضّرون لفبركات جديدة تتمثل باستهداف المدنيين في نيكولايف جنوب أوكرانيا بقنابل يتم تفجيرها عن بعد، واتهام الجيش الروسي. وقال رئيس مركز مراقبة الدفاع الوطني الروسي الفريق أول ميخائيل ميزينتسيف إن "النازيين في نيكولايف أعدوا استفزازًا معقدًا يهدف لسقوط الكثير من الضحايا المدنيين.. في منطقة كورابيلني الصغيرة بالقرب من مؤسسة نيكولايف لإصلاح الطائرات على طول شارع زنامينسكايا، جهّز النازيون الجدد عبوات ناسفة يتم التحكم فيها عن بعد، ويخططون لتفجيرها في تجمع حاشد للمدنيين واتهام العسكريين الروس". وأشار إلى أن هذه فبركات إضافية يسعى الغرب وكييف لنشرها على نطاق واسع عبر وسائل الإعلام الغربية والترويج لها على أنها "فظائع روسية". يأتي ذلك فيما قال حاكم منطقة بيلغورود الروسية فياتشيسلاف جلادكوف إن سلسلة انفجارات دوت في الساعات الأولى من صباح الأربعاء بمدينة بيلغورود القريبة من الحدود مع أوكرانيا، وإن حريقا اندلع في مستودع ذخيرة بالمنطقة. وقال جلادكوف إنّ الحريق الذي اندلع في منشأة بالقرب من قرية ستارايا نيليدوفكا لم يسفر عن إصابة أي مدنيين. واتهمت روسيا أوكرانيا هذا الشهر بمهاجمة مستودع وقود في بيلغورود بطائرات هليكوبتر وفتح النار على عدة قرى في المنطقة. وتقع منطقة بيلغورود على الحدود مع مناطق لوغانسك وسومي وخاركيف في أوكرانيا، والتي تشهد جميعها قتالا عنيفا منذ غزو روسيا لأوكرانيا قبل شهرين. وميدانيا، نقلت وكالة "إنترفاكس" للأنباء عن وزارة الدفاع الروسية القول إن قواتها استولت على منطقة خيرسون بالكامل بجنوب أوكرانيا. ونقلت الوكالة عن مسؤول كبير قوله إن القوات الروسية تمكنت، في مناطق أخرى، من الاستيلاء على أجزاء من منطقتي زابوريجيا وميكولايف إضافة إلى أجزاء من منطقة خاركيف إلى الشرق من كييف.

مشاركة :