أكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الاوقاف المصرى أن المؤسسة الدينية فى مصر (الأزهر ووزارة الاوقاف ودار الافتاء) تتحرك بثوابتها الوطنية دون أي ضغوط سياسية. وأضاف خلال لقائه على قناة (السي بي سي): "أن نظام مبارك مارس التضييق على مؤسسة الازهر وعلمائه، ونظام الإخوان مارس أشد أنواع التضييق، مضيفا أن الاخوان حاولوا القضاء على الازهر وبناء دولتهم على انقاضه وحاولوا تقليص ميزانية الازهر بشكل غير معهود".، وأوضح د.جمعة أن الأزهر وعلماءه صمدوا أمام كل تلك الممارسات ولم تجبرهم تلك الضغوط على التقصير في عملهم وواجباتهم الدينية والاجتماعية. وقال "لقد ناديت كثيرا بنبذ الاقصاء لأي تيار، وخاصة ما يعرف بجماعات الاسلام السياسى قبل ثورة يناير 2011، مشيرا إلى أن مناهضة التطرف يجب أن يوازيه مكافحة التسيب وليس اخذ أحد مقابل ترك الآخر". وأضاف "عندما توليت منصب وزير الاوقاف كان أكثر من نصف المساجد فى مصر خارج سيطرة الوزارة، مشيرا إلى أن تيارات الاسلام السياسى وجماعات لا علاقة لها بالأزهر أو الاوقاف كانت تسيطر على المساجد وكانت النسبة الاكبر من الائمة والدعاة في هذه المساجد لم تكن للمتخصصين". وقال وزير الاوقاف "لقد رصدنا انتشار مكتبات ودور نشر تعمل على تغذية الافكار المتطرفة لبعض الجماعات والتيارات التي لديها أهداف وأغراض معينة، مضيفا أنه تم ضبط شحنة كبيرة بمحافظة البحر الاحمر تحمل كتبا تغذى افكار التطرف الديني ولمصلحة جماعة معينة والعديد من الكتيبات المنتشرة نابعة من جهات خارج مصر".
مشاركة :