أكدت صحيفة The Economic Times في تقرير ترجمته الرياض بوست أنه من المتوقع أن ينمو الاقتصاد العالمي بنحو 3.6٪ هذا العام ، فيما سيحقق مصدرو النفط العرب مكاسب غير متوقعة من ارتفاع أسعار الطاقة التي ستعزز اقتصاداتها وتجدد احتياطياتها المالية هذا العام والعام المقبل ، وفقًا لتقرير صدر اليوم عن صندوق النقد الدولي.     و يشير الصندوق إلى أن دولا أخرى في الشرق الاوسط ستتضرر بشدة، وهي الدول المستوردة للنفط، ودول اخرى مثل مصر التي تعتمد أيضًا بشكل كبير على الواردات الغذائية من منطقة البحر الأسود ، حيث أثر الغزو الروسي لأوكرانيا على الصادرات مثل زيت عباد الشمس والشعير والقمح في جميع أنحاء العالم.     وتسببت الحرب في ارتفاع أسعار القمح حيث اضطر المزارعون في أوكرانيا إلى حمل السلاح أو التوقف عن الزراعة أو اصبحوا غير قادرين على تصدير حبوبهم بسبب إغلاق الموانئ والطرق. ومع ذلك ، فإن أسعار الطاقة المرتفعة تدر ثروة لمنتجي النفط في المنطقة ، مثل المملكة العربية السعودية حيث من المتوقع أن يصل النمو الاقتصادي إلى 7.6٪ هذا العام.       ومن المتوقع أن تشهد الكويت ، وهي دولة أخرى تعتمد بشكل كبير على عائدات النفط ، نموًا بنسبة 8٪ في عام 2022 ، وهو انعكاس ملحوظ للنمو بنسبة 1٪ فقط الذي شهده اقتصادها العام الماضي وانكماش اقتصادها بنسبة 9٪ تقريبًا في عام 2020.       وتتوقع أرقام صندوق النقد الدولي أن العراق سيشهد أكبر توسع لاقتصاده في المنطقة ، مع توقع نمو 9.5٪ هذا العام. وقال جهاد أزعور ، مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى بصندوق النقد الدولي ، أن الصندوق يتوقع أنه تجاوز مستوى التدفقات الإضافية والاحتياطيات المالية إلى الدول المصدرة للنفط في الشرق الأوسط تريليون دولار في السنوات الخمس المقبلة .