شارك (403) ممارسين صحيين من المتطوعين والمتطوعات في رحاب المسجد الحرام لتقديم الرعاية والعناية الصحية الأولية للمصلين والمعتمرين والزوار خلال شهر رمضان المبارك للعام الحالي 1443هــ، بالتنسيق مع الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، بهدف تعظيم المسؤولية الاجتماعية، وتعزيز دور وتكاتف أبناء الوطن المعطاء، وتمكيناً للمرأة في تحقيق أحد مرتكزات الرؤية الطموحة للمملكة (2030) للوصول إلى أكثر من مليون متطوع . وقال مدير وكيل الرئيس العام لوكالة الخدمات الاجتماعية والتطوعية: يشارك عدد من الجهات الصحية التطوعية في خدمة المعتمرين والمصلين والزوار من خلال عدد من المواقع المنتشرة في رحاب البيت العتيق في خمس نقاط في صحن المطاف، وأربع نقاط في المسعى، وخمس نقاط في المصليات النسائية , والساحات الخارجية للمسجد الحرام، والعيادات المتنقلة ومواقع المعتكفين في توسعة بدروم المسجد الحرام، موضحاً أن عدد الممارسين الصحيين بلغ (403) حيث وصل عدد العنصر الرجالي (162) و العنصر النسائي (241). وأشار الحازمي إلى أن الجهات التطوعية تتعدد أدوارها ما بين مباشرة الحالات الصحية العاجلة والتوعية الصحية لقاصدي المسجد الحرام، مضيفاً أن عدد المستفيدين من العناية الصحية والطبية بلغ (23665) ألف مستفيد، (16332) حصلوا على الرعاية الطبية و(6505) استفادوا من التوعية الصحية والإرشادية، و(828) معتكفاً تلقوا التوعية والرعاية الصحية في مواقع الاعتكاف، وألمح إلى أن المتطوعين الصحيين يقومون بتقديم الخدمة الطبية السليمة، ومن اللحظات والثواني الأولى التي يتم فيها استقبال المرضى وقياس العلامات الحيوية مثل نسبة السكر في الدم، ومعدل الضغط ونبضات القلب، ويتم فرز الحالات بين حرجة ومتوسطة وبسيطة وتقديم العلاج فيما بعد بكل يسر وسهولة . وأعرب الدكتور علي الزبيدي أن المشاركة في الأعمال التطوعية في أطهر بقعة على وجه الأرض لها فضل عظيم وأجر كبير، موضحاً بأنه يمارس العمل التطوعي على مدى سنوات عمله كطبيب في عدد من المناسبات والأوقات مضيفاً أن شهر رمضان المبارك هو أعظم فرصة لكسب الأجر والمثوبة من عند الله - عز وجل-. وأشاد الممارس الصحي أحمد مطر بتعاون الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي لتسهيل أداء عملهم الصحي وسرعة الاستجابة في إصدار التصاريح اللازمة لتقديم خدماتهم بكل يسر وسهولة , والوقوف على الحالات للمعالجة وفرز الحالات الطارئة من غيرها، وتقديم التوعية الصحية والإرشادية للمعتمرين والزوار والمصلين وحثهم على الابتعاد عن مواطن كثافة الحشود واختيار الأوقات المناسبة لزيارة البيت العتيق.
مشاركة :