* خلال الفترة الماضية، أخفق مانشستر يونايتد كثيرًا في تسجيل أهداف، في الوقت الذي تعرض واين روني للإصابة. وبذلك، فقد الفريق تعويذته السحرية. ومع ذلك، فإنه بالنظر إلى أداء روني الباهت على نحو متزايد، كان من الصعب تكرار القول السابق عن لقاء مانشستر يونايتد ووستهام، السبت، ذلك أن غياب روني لم يكن سببًا في تعادل الفريق مع خصمه، بالنظر إلى أنه سبق للاعب بالفعل المشاركة في جميع المباريات الخمس التي خاضها الفريق وانتهت بالتعادل هذا الموسم. وقد أزاحت هذه الحقيقة عن كاهل المدرب لويس فان غال عبء اختيار دور لروني داخل الملعب. ورغم أن نقاط ضعف مروان فيلايني تجعله غير مناسب لارتداء القميص رقم 10 في فريق رفيع المستوى، فإن ذلك لم يعد منطبقًا على حالة مانشستر يونايتد. واللافت أن اللاعب البلجيكي يؤمن بنظرية الفوضى على ما يبدو، فكثير من الأمور تحدث حوله، سواء كان يتعمد إحداثها أم لا. كما أنه كان يستحق الطرد خلال لقاء السبت لاعتدائه بالضرب على جيمس تومكينز. وبينما يملك فيلايني القدرة على إثارة القلق في صفوف الخصم، يفقد روني بصورة متزايدة هذه القدرة، مما يجعل من المنطقي أن يسعى فان غال للجمع بين اللاعب البلجيكي وآشلي يونغ، أحد نجوم الموسم السابق، وذلك في محاولة لصياغة تشكيل قادر على تقديم أداء جيد بحلول الربيع. وبينما يظل أندري هيريرا، الذي افتقده الفريق بالتأكيد في لقاء السبت، متغيبًا للإصابة، وظل فان غال على تردده حيال اختيار خوان ماتا قائدًا لهجوم الفريق، يظهر فيلايني مجددًا كأفضل خيار متاح أمام مانشستر يونايتد - حتى وإن كان ذلك مؤشرًا يبعث على الحزن.
مشاركة :