تحل ذكرى البيعة لولي العهد الأمير محمد بن سلمان، لتؤكد بإنجازاتها المميزة ما يتمتع به الملك سلمان بن عبدالعزيز من حكمة ومعرفة ورؤية ثاقبة في اختيار الأمير محمد بن سلمان ولياً للعهد نائب لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع.   بهذة المناسبة – تحدث مدير عام التعليم بمنطقة تبوك الأستاذ ماجد القعير  وقال – تأتي ذكرى البيعة لسمو سيدي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله ونحن ننعم في بلادنا بالأمن والأمان والتقدم والازدهار بفضل الله عز وجل أولاً، ثم بفضل التلاحم والترابط بين الشعب السعودي الوفي الأصيل والقيادة الرشيدة.   وأضاف تحل علينا هذه الذكرى بقلوب ملؤها الحب والأمن والاطمئنان والإنجاز والعطاء، في مجالات الحياة وصنوفها، نشاهد عجلة التطور وتحديث أجهزة ومؤسسات الدولة يمضيان سوياً مع مواصلة تنفيذ المشروعات التعليمية والصحية والتنموية في مختلف أنحاء المملكة.   وبين أن المشاريع التنموية في نيوم الحلم وآمالا والقدية وغيرها من المشاريع التي ولدت من رحم رؤيا المملكة الحكيمة ماهي إلا شواهد حضارة راسخة ومستقبل مشرق تزاحم به دولتنا دول العالم في التطور والنماء وأصاف أعوام من العطاء والتنمية والشموخ والكرامة، اتجهت أنظار العالم بأسره إلى المواقف الحكيمة والرؤيا السديدة، التي جعلت من هذا الوطن محورًا أساسًا له ثقله السياسي والاقتصادي إقليميًّا وعالميًّا ودعا الله سائلا أن يحفظ وطننا قيادة وشعبًا أرضًا وإنسانًا وحفظ قادة هذا البلد العظام الذين لايألون جهدًا في سبيل تطور ونماء وطننا الغالي.   وأما رجل الأعمال – عادل ندا فقال – إن ذكرى البيعة لسمو ولي العهد تأتي والمملكة تسير بخطى واثقة في إنجازات متلاحقة وغير مسبوقة ترسم الملامح المستقبلية المشرقة، التي ستتحقق بإذن الله وفق إستراتيجيات متوازنة رسمت خطوطها رؤية 2030 الخلاقة لمستقبل مشرق.   من جهته بين مدير فرع جمعية الثقافة والفنون بتبوك ماجد ناشيء أن هذه المناسبة الغالية والعزيزة على نفوسنا نستذكر فيها تلك المعاني العظيمة التي انبرى لها «بعزيمة الرواد الكبار» قائد الإصلاحات وصانع التغييرات وملهم الشباب لتحقيق المستقبل الواعد في مسيرة ازدهار الوطن والمواطن في ظل الرعاية الكريمة والتوجيهات السديدة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.   فيما أكد المهندس محمد فرج العطوي أن ذكرى البيعة تعود كل عام لتكون شاهدةً على مدى تماسك وتلاحم الوطن والرعية، واليوم أضحى سمو ولي العهد ملهمًا لشباب وشابات الوطن، ومثالًا يحتذى به بهمة جادة نحو التطوير والنهوض ببلادنا، لتحجز مقعدها بين مصاف الدول العظمى.