جرَّدت مدينة يورك شمال إنجلترا، أمس، الأمير البريطاني أندرو، دوق يورك، من جائزة الحرية الفخرية للمدينة . وصوَّت أعضاء المجلس المحلي بالإجماع على إلغاء التكريم الممنوح لأندرو، الابن الثاني للملكة إليزابيث، في عام 1987 . وتوصل أندرو، الذي خسر مكانته بوصفه عضواً في العائلة المالكة في بريطانيا، في فبراير، إلى تسوية تتعلق بدعوى قضائية أمريكية رفعتها فيرجينيا جيفري، بعدما اتهمته بالاعتداء عليها، ما قد يجنِّبه المزيد من الإحراج . وقال داريل سمالي، عضو مجلس مدينة يورك: "الحرية الفخرية لمدينتنا العظيمة تُمنح لأولئك الذين يمثلون يورك على أفضل ما يكون. ليس ملائماً أن يحتفظ الأمير أندرو بأي صلة بمدينتنا". ولم يعترف أندرو (62 عاماً) بارتكاب أي مخالفة خلال موافقته على تسوية الدعوى المدنية، ولم يتم اتهامه بارتكاب مخالفات جنائية . وسلطت قضية جيفري الضوء على صداقة أندرو مع رجل الأعمال الراحل جيفري إبستين، المتهم بجرائم، الذي انتحر بسجن في مانهاتن سنة 2019. وجردت العائلة المالكة، في يناير، أندور من ألقابه العسكرية ومكانته كراعٍ ملكي. وقالت إنه لن يشار إليه بعد ذلك بلقب "صاحب السمو الملكي". طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :