تعد «نيوم» المشروع السعودي الأضخم، أول مدينة رأسمالية في العالم، تمتد بين 3 دول «المملكة والأردن ومصر» باستثمارات نصف تريليون دولار بدعم من صندوق الاستثمارات العامة، ومن المخطط أن تصبح أحد أهم العواصم الاقتصادية والعلمية العالمية. يعد موقعها الإستراتيجي محورًا يربط القارات الثلاث (آسيا وأوروبا وأفريقيا)، حيث بإمكان 70% من سكان العالم الوصول للموقع خلال 8 ساعات كحد أقصى. ومن المقرر أن يتم انتهاء العمل بالمرحلة الأولى من المنطقة الاقتصادية في 2025، حيث ستدرج في الأسواق المالية، فيما سيجري الطرح العام الأولي قبل 2030. يركز مشروع «نيوم» على 9 قطاعات استثمارية متخصصة وتشمل: مستقبل الطاقة والمياه، ومستقبل التنقل، ومستقبل التقنيات الحيوية، ومستقبل الغذاء، ومستقبل العلوم التقنية والرقمية، ومستقبل التصنيع المتطور، ومستقبل الإعلام والإنتاج الإعلامي، ومستقبل الترفيه، ومستقبل المعيشة، ومن المتوقع أن تبلغ مساهمة «نيوم» بالناتج المحلي السعودي في 2030، بنحو 100 مليار دولار. وسيشتمل مشروع «نيوم» على أراضٍ داخل الحدود المصرية والأردنية، حيث سيكون أول منطقة خاصة ممتدة بين ثلاث دول. كما أن عنصر التمويل والقدرة المالية هو أحد أهم مقومات المشروع الذي سيعتمد على الاقتصاد السعودي بشكل رئيس. استثمارات عالمية وسيكون مشروع «نيوم» بمثابة نقطة ربط للمحاور الاقتصادية، مما يجذب رؤوس الأموال والاستثمارات العالمية إليه، وبالتالي حصول الصندوق على المدى الطويل على عوائد ضخمة ستسهم في تعزيز اقتصاد المملكة العربية السعودية وتحقيق أرباح عالية للمستثمرين. كما سيحد المشروع من تسرب الأموال لخارج المملكة، ويهدف إلى أن يكون أحد أهم العواصم الاقتصادية والعلمية العالمية. وقال سمو ولي العهد خلال إعلانه عن المشروع: إن منطقة نيوم ستركز على تسعة قطاعات استثمارية متخصصة تستهدف مستقبل الحضارة الإنسانية، وهي مستقبل الطاقة والمياه، ومستقبل التنقل، ومستقبل التقنيات الحيوية، ومستقبل الغذاء، ومستقبل العلوم التقنية والرقمية، ومستقبل التصنيع المتطور، ومستقبل الإعلام والإنتاج الإعلامي، ومستقبل الترفيه، ومستقبل المعيشة الذي يمثل الركيزة الأساسية لباقي القطاعات، وذلك بهدف تحفيز النمو والتنوع الاقتصادي، وتمكين عمليات التصنيع، وابتكار وتحريك الصناعة المحلية على مستوى عالمي. وكل ذلك سيؤدي إلى إيجاد فرص عمل والمساهمة في زيادة إجمالي الناتج المحلي للمملكة. وسيعمل مشروع «نيوم» على جذب الاستثمارات الخاصة والاستثمارات والشراكات الحكومية، كما سيتم دعم «نيوم» بأكثر من 500 مليار دولار خلال الأعوام المقبلة من قبل صندوق الاستثمارات العامة، بالإضافة إلى المستثمرين المحليين والعالميين. وتمتاز منطقة المشروع بخصائص مهمة، أبرزها الموقع الإستراتيجي الذي يتيح لها أن تكون نقطة التقاء تجمع أفضل ما في المنطقة العربية، وآسيا، وأفريقيا، وأوروبا وأمريكا. وتقع المنطقة شمال غرب المملكة، على مساحة 26,500 كم2، وتطل من الشمال والغرب على البحر الأحمر وخليج العقبة بطول 468 كم، ويحيط بها من الشرق جبال بارتفاع 2,500 متر. إطلالة على البحر الأحمر. وقال سمو ولي العهد: سيتم بناء منطقة «نيوم» من الصفر على أرض خام، وهذا ما يمنحها فرصا استثنائية تميزها عن بقية المناطق التي نشأت وتطورت عبر مئات السنين وسنغتنم هذه الفرصة لبناء طريقة جديدة للحياة بإمكانيات اقتصادية جبارة. وتشمل التقنيات المستقبلية لتطوير منطقة «نيوم» مزايا فريدة، يتمثل بعضها في: حلول التنقل الذكية بدءا من القيادة الذاتية وحتى الطائرات ذاتية القيادة، الأساليب الحديثة للزراعة وإنتاج الغذاء، الرعاية الصحية التي تركز على الإنسان وتحيط به من أجل رفاهيته، الشبكات المجانية للإنترنت الفائق السرعة أو ما يُسمى بـ»الهواء الرقمي»، التعليم المجاني المستمر على الإنترنت بأعلى المعايير العالمية، الخدمات الحكومية الرقمية المتكاملة التي تتيح كل الخدمات للجميع بمجرد اللمس، معايير جديدة لكود البناء من أجل منازل خالية من الكربون. 10 % من حركة التجارة العالمية ومن الأساسات التي يقوم عليها مشروع «نيوم» إطلالته على ساحل البحر الأحمر، الذي يعد الشريان الاقتصادي الأبرز، والذي تمرُّ عبره قرابة 10% من حركة التجارة العالمية، بالإضافة إلى أن الموقع يعد محورا يربط القارات الثلاث؛ آسيا وأوروبا وأفريقيا، إذ يمكن لـ70% من سكان العالم الوصول للموقع خلال 8 ساعات كحد أقصى، وهذا ما يتيح إمكانية جمع أفضل ما تزخر به مناطق العالم الرئيسة على صعيد المعرفة، والتقنية، والأبحاث، والتعليم، والمعيشة، والعمل، كما سيكون الموقع المدخل الرئيس لجسر الملك سلمان الذي سيربط بين آسيا وأفريقيا. ويعتبر استقطاب المستثمرين العالميين إلى المنطقة وإشراكهم في تطويرها وتنميتها وبنائها، من قبلهم ولمصلحتهم، أحد المُمكِّنات الرئيسة لنجاح هذا المشروع وأهم عناصره الجاذبة التي تساعدهم على النمو والازدهار في أعمالهم. أرض خام ويتطلع مشروع «نيوم» لتحقيق أهدافه الطموحة بأن تكون المنطقة من المناطق الأكثر أمنا في العالم إن لم تكن الأكثر، وذلك عبر توظيف أحدث التقنيات العالمية في مجال الأمن والسلامة. أتمتة الخدمات كما ستتم أتمتة جميع الخدمات المقدمة والإجراءات فيها بنسبة 100% بهدف أن يصبح مشروع «نيوم» الأكثر كفاءة حول العالم، وبالتالي يتم تطبيقها على كل الأنشطة كالإجراءات القانونية والحكومية والاستثمارية وغيرها. استقطاب الكفاءات وسيتم السعي بقوة لتطبيق مفهوم القوى العاملة للاقتصاد الجديد الذي يعتمد على استقطاب الكفاءات والمهارات البشرية العالية للتفرغ للابتكار وإدارة القرارات وقيادة المنشآت. التقنيات المستقبلية لتطوير منطقة «نيوم»: * حلول التنقل الذكية بدءًا من القيادة الذاتية وحتى الطائرات ذاتية القيادة. * الأساليب الحديثة للزراعة وإنتاج الغذاء. * الرعاية الصحية التي تركز على الإنسان وتحيط به من أجل رفاهيته * الشبكات المجانية للإنترنت الفائق السرعة أو ما يُسمى بـ»الهواء الرقمي». * الخدمات الحكومية الرقمية المتكاملة التي تتيح كل الخدمات للجميع بمجرد اللمس. * معايير جديدة لكود البناء من أجل منازل خالية من الكربون. * تصميم إبداعي ومبتكر تحفز على المشي. * يخلق طريقة جديدة للحياة ويأخذ بعين الاعتبار طموحات الإنسان وتطلعاته. مميزات جاذبة 1- جمع أفضل ما تزخر به مناطق العالم الرئيسة على صعيد المعرفة، والتقنية، والأبحاث، والتعليم، والمعيشة، والعمل. 2- المدخل الرئيس لجسر الملك سلمان الذي سيربط بين آسيا وإفريقيا. 3- يشتمل المشروع على أراضٍ داخل الحدود المصرية والأردنية. 4- القدرة المالية: - يعتمد على الاقتصاد السعودي بشكل رئيس. 5- نقطة ربط للمحاور الاقتصادية: - يجذب رؤوس الأموال والاستثمارات العالمية إليه. 6- يحد المشروع من تسرب الأموال لخارج المملكة. المشروع في نقاط الموقع المملكة العربية السعودية المملكة الأردنية الهاشمية جمهورية مصر العربية مساحته 26.5 ألف كلم. 9 قطاعات استثمارية متخصصة * الطاقة والمياه * التنقل * التقنيات الحيوية * الغذاء * العلوم التقنية والرقمية * التصنيع المتطور * الإعلام والإنتاج الإعلامي * الترفيه * المعيشة أبرز أهداف المشروع * تحفيز النمو والتنوع الاقتصادي * تمكين عمليات التصنيع * ابتكار وتحريك الصناعة المحلية على مستوى عالمي * جذب الاستثمارات الخاصة والاستثمارات والشراكات الحكومية مميزات المشروع * الموقع الإستراتيجي الذي يتيح لها أن تكون نقطة التقاء تجمع أفضل ما في المنطقة العربية، وآسيا، وإفريقيا، وأوروبا، وأمريكا. إطلالته على ساحل البحر الأحمر. * يعد الشريان الاقتصادي الأبرز، والذي تمرُّ عبره قرابة 10% من حركة التجارة العالمية * يربط القارات الثلاث آسيا وأوروبا وإفريقيا. * يمكن 70% من سكان العالم الوصول للموقع خلال 8 ساعات كحد أقصى.
مشاركة :