سياسي لبناني: حزب الله وحلفاؤه يسعون إلى عرقلة الانتخابات

  • 4/28/2022
  • 02:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

شدد السياسي اللبناني والمرشح للانتخابات البرلمانية المقبلة سليم الصايغ، على أن «حزب الله» وحلفاءه يحاولون عرقلة إجراء الانتخابات النيابية المقبلة بشتى الوسائل، وقال الصايغ في حديث تلفزيوني: «لن نقبل بأن يوضع السلاح على الطاولة في حين نتكلم عن مستقبل لبنان، فسلاح حزب الله بالنسبة للشعب اللبناني والمجتمع الدولي أمر مفروغ منه، ولقد فقد وظيفته وأصبح عبئا على حامله، ولم يعط نتيجة عسكرية ولا حتى أمنية وأصبح نوعا من البروباغندا الحربية، أي أنه لم يوقف أي اعتداء على الشعب، في حين من يوقف الاعتداء هو التفاف الشعب حول الدفاع عن لبنان وما فعله هو تقسيم الشعب وبالتالي أصبح غير مجد».وأضاف الصايغ في حديثه: «هناك محاولة من المنظومة وجماعة الممانعة (حزب الله وحلفاؤه) لعرقلة الانتخابات بشتى الوسائل، وأشار إلى أن الرئيس ميشيل عون لم يقدم أي إنجاز للبنانيين، ونكث بما وعد به، متسائلا: «هل هكذا يكون رئيس لبنان؟».وحول جمع حسن نصرالله كلا من سليمان فرنجية وجبران باسيل قال الصايغ: «أهمية اللقاء تكمن من قبل الجهة التي سربت اللقاء، لأن نصرالله يجتمع مع الكثير من المسؤولين كل يوم ولا نعرف شيئا عن هذه اللقاءات، ومن سرَّب اللقاء وصوره هو حزب الله، للقول للقاصي والداني بأنه «الحكم والحاكم» بين أطراف النزاع التي يهتم بها، وبأنه يقبض على الورقة اللبنانية، ويقول إن فرنجية المعروف بأنه حليف سوريا ولروسيا لكونه سافر إليها، وهو يقول إن هذه الرسالة ليست للبطريرك؛ بل إنه يقول للروس وللسوريين إن «فرنجية عنده» وباسيل عنده «وإذا أردتم الكلام بمستقبل لبنان تكلموا معي، وإن ذهابكم إلى أي عاصمة لن يجدي نفعا دون المرور بحارة حريك».ولفت إلى أن اللبنانيين لا يعرفون من هو رئيس المخابرات في لبنان، في حين أنهم يعرفون من هو رئيس الأمن لدى حزب الله، ألا وهو وفيق صفا، وهذا دليل على أن الشعب اللبناني يدرك من هي المرجعية الأمنية في لبنان.وقال: «قد اعتقد حزب الله أنه يمسك بالقرار السياسي، وهم يخيروننا بين السيئ والأسوأ»، مشددا على أن الشعب اللبناني في الانتخابات الرئاسية المقبلة لن يقبل باختيار رئيسه من قبل أي كان، فهو تعلم من تجربة الماضي.وعن كشف حقيقة تفجير المرفأ قال: «هناك قرائن على عدم متابعة التحقيق إلى النهاية، ووفيق صفا هدد بالمباشر بالعدلية، وتوترهم يدل على الفاعل والمتهم».وسأل: «لماذا أنت متوتر وتقوم بالمستحيل لإيقاف التحقيق؟ ولمَ هذا الكم من سيارات حزب الله في المرفأ ساعة حصول الانفجار؟»وختم الحديث عن مشروع الكتائب الانتخابي قائلا: «لا أريد ربط كل شيء ببقاء سلاح حزب الله، وسنبقى في البلد ونقويه ونقوي الجامعة اللبنانية ونفتح مجالات العمل ولن يستطيعوا أخذ لبنان بالجملة، وعلى الجميع معرفة أن قرارنا واضح منذ ما قبل قيام الجمهورية اللبنانية، فالأنظمة تأتي وترحل وما يبقى هو إرادتنا، وما نريده هو جيش واحد ولامركزية إدارية وثقة للناس بالاستثمار بالبلد، فالشعب يتوق للعيش بسلام، وعلينا ألا نخشى هذه الكلمة، فنحن لسنا من جماعة الحروب بل قرارنا السلام العادل وليس سلام الاستسلام، وأقول للناس إننا قادمون على التغيير وعليهم الاقتراع بكثافة في الانتخابات».

مشاركة :