أقام مجمع إرادة والصحة النفسية بتبوك صباح اليوم الأحد بقاعة التدريب حفل تخريج 14 مستفيد من منزل منتصف الطريق وهي الدفعة الأولى ممن أتموا جميع المراحل العلاجية والتأهيلية والتدريبية ليصبحوا أعضاء فاعلين بالمجتمع وذلك بحضور مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة تبوك الدكتور غرم الله بن عبدالله الغامدي ومدير مكافحة المخدرات العميد محمد العماري و مدير مكافحة المخدرات بالقوات المسلحة العميد ركن ابراهيم البازعي ومن سجون منطقة تبوك المقدم بخيت الدوسري وشركة قويم بحضور المدير التنفيذي الاستاذ فيصل المطوع وشركة اوقاف العرادي وهي الشركة الداعمة للبرنامج بحضور علي الشرعبي . وأكد مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة تبوك الدكتور غرم الله بن عبدالله الغامدي ان مدة البرنامج للمستفيدين منزل منتصف الطريق 9 اشهر تخلله عدة مراحل كل مرحلة تمثل ثلاث اشهر وهي عبارة عن المرحلة الاولى الاستبصار وهو التعرف على المشكلة واكتشاف الذات وتطبيق الخطوات الاولى من خطوات الاثني عشر والعلاج المعرفي السلوكي واجتماعات المجتمع العلاجي . واضاف ان المرحلة الثانية تعديل الوضع ومدته ثلاث أشهر يتم فيها تكثيف الزيارات الاسرية و اعطاء الاذن للمستفيد من البرنامج بمراجعة الدوائر الحكومية لأنها بعض الإجراءات التي يحتاجها بنفسة كذلك يخضع المستفيد لجلسات من الوقاية من الانتكاسة ومراحل التغيير . وأشار الدكتور الغامدي ان المرحلة الثالثة الاندماج وهي مرحلة اندماج المستفيد الفعلي مع أسرته والمجتمع وتنسيق او تمهيد العودة الى عمله السابق ان وجد او البحث عن وظيفة وتشجيعه وتأهيله للاعتماد على نفسه للعودة الى الحياة الطبيعية . من جانبه أوضح يحيى محمد الحائر اخصائي اول نفسي ومدير الرعاية اللاحقة ومنزل منتصف الطريق أن المستفيد من البرنامج سيتم متابعتهم بعد انتهاء البرنامج بشكل دوري مؤكدا بأن البرنامج لم يتوقف خلال جائحة كورونا حيث تم عمل خطة علاجية للمستفيد خلال جائحة كورونا وتم إخراجهم لمنازلهم والتواصل والمتابعة للجلسات العلاجية والتأهيلية من خلال برامج التواصل الاجتماعي اون لاين وبفضل من الله تم عودتهم جميعا الى البرنامج داخل منزل منتصف الطريق . وأشار أخصائي أول نفسي الحائر ان السعة السرية لقسم منتصف الطريق يبلغ 45 سريرا . والقى احد المستفيدين من البرنامج كلمة شكر فيها كل شخص ساعدهم بأن يكون مستقبلهم مختلف وبداية جديدة في حياتهم القادمة حيث أشار قد أسرفنا في الماضي على أنفسنا وأسرنا ولكن نحن اليوم نسطر فصل جديد في حياتنا بفضل من الله ثم بفضل دعمكم واحتوائهم وتوجيهاتكم فنحن ممتنون لكم جميعا شكرا أسرتي شكرا للمجتمع شكرا لأخواني المتعافين . واختتم الحفل بتسليم الشهادات للخريجين وتسليم الدروع التذكارية للمساهمين من الدوائر الحكومية والشركات .