أهالي بلدة الحويرس يؤدون صلاة عيد الأضحى المبارك لعام 1442 هـ في مصلى العيدين بالبلدة

  • 7/21/2021
  • 14:36
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

محمد الشرقي أدّى أهالي بلدة الحويرس بمركز القوز جنوب محافظة القنفذة صلاة عيد الأضحى المبارك لهذا العام 1442 هـ في مصلى العيدين في البلدة. تقدمهم عريفة القبيلة الشيخ خماش بن قالب الشرقي وعدد من أعيان ووجهاء القبيلة وجمع من الأهالي والمقيمين. وقد أمّ المصلين لصلاة عيد الأضحى المبارك فضيلة الشيخ/ عبدالرحمن عيسى الشرقي ثم أستمع عقبها المصلين إلى خطبة العيد الإرتجالية والتي قال فيها: عباد الله إن يومكم هذا يوم عظيم شرفه الله تبارك وتعالى رفع قدره وأعلى ذكره وسماه الله تبارك وتعالى يوم الحج الأكبر، أكبر في أعماله يجتمعون حجاج بيت الله في مشعر منى يؤدون أعمالاً عظيمة، يرمون جمرة العقبة ويحلقون ويقصرون ويذبحون الهدي والأضاحي ويطوفون بالبيت ويسعون بين الصفا والمروة، يوم عظيم شرفه الله تبارك وتعالى، قال صلى الله عليه وسلم:{ إن من أعظم أيامكم يوم النحر ويوم القر}.، يوم النحر هو اليوم العاشر الذي تعيشون لحظاته في هذه الساعة، والقر هو الحادي عشر، فيومكم هذا يوم عظيم اصطفاه الله لكم وجعله عيداً لكم وللحجاج. وأضاف “فضيلته”: اليوم عيدنا عيد فرح وسرور فأظهروا الفرحة به والسرور والإبتسامة على محيّاكم والبشر على وجوهكم، إن كان اليوم تصعب علينا المصافحة ويشق علينا العناق لكننا نكتفي بالنظر من السلام حتى نعود بحذر، ولا يمنع ذلك من مقابلة الإخوة والأصدقاء والأقارب بالإبتسامة، والتهنئة بالعيد والترحاب، إن لم تتصافح أكفنا فلتتصاف قلوبنا، الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، والله أكبر الله أكبر ولله الحمد. وتابع”فضيلته”: إن الفرحة لا تكتمل إلا بصفاء النفس تجاه الإخوة والأصدقاء، فاليوم عيد عيد سرور وفرح، نصل فيه كل قريب ونجدد العهد بكل صديق، ونصفي فيه أنفسنا ونصلحها ونردعها عن غيها، بادر بالإتصال وقدم الإعتذار وأقبل الأعذار، فاليوم يوم عيد وسرور وفرح، لا مكان فيه للشحناء والبغضاء، نلتقي فيه على المحبة والإخاء، وتلتقي فيه القلوب قبل أن تصافح فيه الأيدي، نصل فيه الأقارب ونبر فيه الأباء ونحسن إلى الجيران، ننسى ما كان ونصلح ما فسد فلا أحد يدري متى يرتحل. وأختتمها بـقوله: يأتي عيدكم هذا في هذا العام في ظل جائحة كورونا التي فتكت بكثير من الناس، والمسلم الحق هو المستسلم لأمر الله في جميع أحواله، راضٍ بقضاء الله وقدره، صابر على بلائه، محتسباً الأجر عند الله تبارك وتعالى، شاكراً على نعمائه، إن بعد العسر يسر، وإن الغيمة ستنكشف وإن الكرب سيذهب بقدره جلّ وعلى، فهو الرحمن الرحيم إذا أراد شيئاً قال له كن فيكون، فأفرحوا بعيدكم وتفألو بمستقبلكم. وقد هنأ الأهالي بعد الخطبة بعضهم بعضًا في أجواء ماطرة مفعمة بالفرح والبهجة والسرور ووسط تطبيق أعلى معايير الإجراءات الإحترازية والتدابير الوقائية والصحية للمنع من إنتشار فيروس كورونا.

مشاركة :