أجمع 5 رياضيين، حادثتهم “الرياضية”، أمس، على استفادة فريق التعاون الأول لكرة القدم، من مشاركته في النسخة الجارية من دوري أبطال آسيا، فيما اختلفوا حول تحليل أسباب مغادرته البطولة من مرحلة المجموعات. وتوقّع هؤلاء الرياضيون ظهور تأثير إيجابي على الفريق في مشواره المحلي، نتيجة هذه المشاركة القارية. ويرى التونسي فتحي الجبال، مدرب الأهلي طرابلس الليبي الحالي، والفتح السعودي السابق، أن البقاء في دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين، هو الهدف الأول للتعاون، فيما تعد البطولة الآسيوية وسيلة لإعداد لاعبيه لتحقيق هذه الغاية. وفيما يؤمن الجبال بإضاعة التعاون فرصة بلوغ الأدوار الإقصائية آسيويًا، في ظل امتلاكه إمكانات تسمح بذلك، أكد حسن الزهراني، لاعب الفريق السابق، العكس. ونوّه الزهراني بنقص القدرات الفنية للفريق، فرديًا وجماعيًا، واستمرار مشكلة غياب التنظيم الدفاعي من الموسم الماضي. في المقابل، عدَّ المستوى الذي ظهر به طارق عبد الله، ظهير أيمن الفريق، في مركز المحور، أبرز المكاسب، إضافة إلى استفادة اللاعبين فنيًا من الاحتكاك بفرق قوية من الخارج. من جهته، أشار غازي عسيري، لاعب القادسية السابق، إلى معاناة التعاون من كثرة تغيير المدربين، مشددًا على حاجة الهولندي فان بروم، مدربه، للوقت، حتى تظهر بصماته على الفريق، وهو ما رآه أيضًا حاتم خيمي، رئيس نادي الوحدة السابق، الذي حذَّر من تغيير المدرب في هذا التوقيت الحرج من الموسم. وبفضل الخبرات التي اكتسبها لاعبو التعاون من هذه البطولة، توقّع المدرب السعودي خالد القروني، نجاح الفريق في حسم معركة البقاء في الدوري. الدوري أهم “دوري أبطال آسيا خير إعداد للاعبي التعاون قبل استئناف دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين. بالطبع خروج أي فريق سعودي من مرحلة المجموعات يمكن اعتباره فشلًا، في ظل الإمكانات والدعم، لكن التركيز أكبر على الموقف في الدوري”. فتحي الجبال مدرب الأهلي طرابلس الليبي قوة المنافسين “التعاون يعاني نقص الإمكانات فرديًا وجماعيًا، ويفتقد للتنظيم الدفاعي منذ الموسم الماضي، كما واجه منافسين أقوياء في مجموعته، وهذا قلص فرص صعوده، لكن الإيجابي بروز أكثر من اسم، وبعضهم كان بديلًا من قبل، وأخص بالذكر طارق عبد الله”. حسن الزهراني لاعب التعاون السابق الانتظار مطلوب “التعاون لم يعد بمثل مستواه قبل عامين، وهذا الموسم يصارع من أجل البقاء، والسبب كثرة تغيير المدربين، والفائدة الوحيدة من مشاركته آسيويًا تجهيزه للدوري، مع الإقرار بتقديمه مستويات مقبولة مع مدربه الجديد الذي يحتاج للوقت حتى تظهر بصماته الفنية”. غازي عسيري لاعب القادسية السابق البقاء متوقع “خوض التعاون دوري أبطال آسيا، في حد ذاته، أمر رائع، بصرف النظر عن خروجه من مرحلة المجموعات، وهذه المشاركة بلا شك ستفيد الفريق كثيرًا في صراعه الشرس على البقاء في الدوري، وأتوقع نجاحه في هذه المهمة بعد اكتساب لاعبيه خبرات من اللعب قاريًا”. خالد القروني مدرب سعودي تمسكوا بالمدرب “على الرغم من عدم تأهل التعاون إلى الأدوار الإقصائية، إلا أن التمسُّك بفان بروم، مدرّبه، مهم، لأن الوقت لا يزال مبكرًا للحكم عليه، والفريق قدّم معه عروضًا جيدة في مجموعة صعبة، وأي تغيير في هذا التوقيت سيضر باستقرار الفريق قبل مبارياته الخمس الحاسمة في الدوري”. حاتم خيمي رئيس الوحدة السابق السكري يتوقف 3 أيام منح الهولندي جون بروم، مدرب فريق التعاون الأول لكرة القدم، لاعبيه، راحةً، بدءًا من اليوم، حتى بعد غد، قبل عودتهم إلى التدريبات، الأحد المقبل، استعدادًا لاستئناف مشوارهم في دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين. وكان بروم فرض على لاعبيه، أمس، حصة تدريبية، بعد انتهاء مشوار الفريق في دوري أبطال آسيا. وبدأت الحصة، التي انطلقت عند الـ 04:00 عصرًا على ملعب النادي، بعمليات الإحماء. وفيما أدى اللاعبون الذين شاركوا، أمس الأول، أمام باختاكور الأوزبكي، تمارين استشفائية داخل الصالة الرياضية، انخرط زملاؤهم في تمارين لياقية وفنية متنوعة. وكان التعاون خسر 4ـ5 أمام باختاكور، وغادر دوري الأبطال من مرحلة المجموعات. ويستأنف الفريق القصيمي مبارياته في الدوري بملاقاة الاتفاق، الخميس المقبل، ضمن الجولة الـ 26. الدحيل يتصدر الفائزين تجمع صدارة أكثر فرق منطقة الغرب، تحقيقًا للانتصارات، في مرحلة مجموعات دوري أبطال آسيا الحالي، بين فريقين، هما الشباب السعودي، والدحيل القطري. وفاز فريق الدحيل الأول لكرة القدم 5 مرات في المجموعة الثالثة التي تأهل عنها إلى دور الـ 16، محتلًا صدارتها. وبالمثل، دوَّن الشباب، في المجموعة الثانية، العدد ذاته من مرات الفوز، قبل عبوره إلى ثمن النهائي. ويليهما الهلال والريان، ثنائي المجموعة الأولى، بأربعة انتصارات لكل منهما. ويتميز الدحيل بإحراز انتصاراته الخمسة عبر سلسلة متتالية.