عرض ملتقى "سينما كون" فيلما وثائقيا تجريبيا عن المغني الإنجليزي الراحل ديفيد بوي والمنعقد في لاس فيجاس، قبل عرضه الشهر المقبل في مهرجان كان السينمائي. وتضمن العمل مشاهد لم تعرض سابقا، فيما تميز بأن النجم نفسه هو الراوي بفضل استخدام الأرشيف. ويشكل "مونايدج دايدريم" المقرر بدء عرضه في أيلول (سبتمبر) المقبل أول فيلم يحصل على موافقة رسمية من الجهة المالكة لحقوق أعمال ديفيد بوي، إذ منحت المخرج بريت مورجن فرصة للاطلاع على لقطات أرشيفية كثيرة تمتد آلاف الساعات. وقال مورجن "أنجزنا مونايدج دايدريم كتجربة سينمائية فريدة يعيشها المتفرجون في صالات السينما، بهدف توفير معلومات للجمهور غير موجودة في الكتب أو المقالات". وأشار منتج العمل بيل جربر إلى أن الفيلم لا يمثل سيرة ذاتية أو وثائقيا تقليديا، بل يجمع بين أغان لبوي ومقتطفات من حفلاته الموسيقية، إضافة إلى صور التقطها معجبوه وسلسلة من الصور التجريدية والسريالية توفر "عرضا صوتيا ومرئيا". واستغرق عمل مورجن البحثي في الأرشيف الخاص بديفيد بوي عامين. وحظي الحاضرون في ملتقى "سينما كون" الذي افتتح الإثنين الماضي في لاس فيجاس بفرصة مشاهدة مقتطفات طويلة من الفيلم الذي يظهر بوي فيه وهو يؤدي أغنيات من بينها "هالو سبايس بوي" و"هيروز".