دأبت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد مع بزوغ شهر رمضان، عبر الملحقية الدينية بسفارة المملكة لدى مملكة ماليزيا، على تنفيذ برنامج خادم الحرمين الشريفين لإفطار الصائمين.وشمل البرنامج توزيع الآلاف من وجبات الإفطار وعشرات الآلاف من السلال الغذائية، وفق الإجراءات الاحترازية في مختلف الولايات الماليزية، وبالتعاون مع المؤسسات الحكومية والجامعات والمساجد والمستشفيات والمنظمات غير الحكومية. فيما تنظم سفارة المملكة في ماليزيا إفطارًا في الجامعات الحكومية، بحضور عدد غفير من المسؤولين في الحكومة الماليزية والقيادات الأكاديمية، وكان البرنامج موضع شكر وامتنان من مختلف القيادات السياسية والإسلامية الماليزية، لما تبذله المملكة من جهد في خدمة الإسلام، سيرًا وفق توجيهات قيادتها الرشيدة في تلبية احتياجات المسلمين في شتى بقاع الأرض. وغطى البرنامج جامعة “USM” الماليزية، الحكومية العريقة وجامعة UM والتي تعتبر المؤسسة التعليمية الأقدم في ماليزيا وضمن أفضل 100 جامعة في العالم، والتي منحت درجة الدكتوراه الفخرية في الآداب لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز -حفظه الله-، تقديراً لجهوده وإسهاماته في خدمة الإنسانية وضمان الازدهار العالمي. ولم يكن هذا هو البرنامج الوحيد للسفارة هذا الشهر، بل سبقه تدشين برنامج خادم الحرمين الشريفين لتوزيع آلاف الأطنان من التمور، وكذلك هدية خادم الحرمين الشريفين من نسخ القرآن الكريم مترجمة إلى اللغة الماليزية “الملايو”، مما جعل برنامج الخير يصل في شهر رمضان، إلى قرابة المليون مستفيد في “الارخبيل” الماليزي. ومن جانبه، شرح سفير خادم الحرمين الشريفين لدى ماليزيا محمود بن حسين قطان المنافع التي نتجت من برنامج هدية خادم الحرمين الشريفين لإفطار الصائمين، مشيرًا إلى أنه يُقام بشكل سنوي بتنظيم من وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد. وقال: “خلال جائحة كورونا تم توزيع وجبات الإفطار على العاملين في الخطوط الأمامية لمكافحة الوباء، وفي هذا العام هدف البرنامج إلى توفير 50 ألف وجبة إفطار للصائمين خلال شهر رمضان المبارك”. أما وزير الشؤون الاسلامية السابق ورئيس مجلس ادارة جامعة USM الماليزية الدكتور ذو الكفل محمد البكري، فقدّم الشكر الجزيل للمملكة قيادة وشعبًا، معبرًا عن امتنانه لما يقدمه سفراء خادم الحرمين الشريفين من جهود طيبة لخدمة الإسلام والمسلمين. وقال عضو البرلمان الماليزي: ” أرفع أسمى التهاني والتبريكات لمقام صاحب السمو خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، شاكرًا سموه على هذه العادة السنوية التي دأب على تنظيمها الملحقيات الدينية، بسفارات خادم الحرمين الشريفين في رمضان من كل سنة، حيث يستمر عطاء المملكة العربية السعودية لتضميد جراح الناس، وسد حاجة المحتاجين من المسلمين حول العالم أجمع”.
مشاركة :