يدق رئيس مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي ناقوس الخطر بشأن تصاعد جرائم القتل في كافة أرجاء الولايات المتحدة، التي يقول إنها تشمل المزيد من الجرائم العنيفة التي يرتكبها الأحداث، والمزيد من تهريب الأسلحة واتجاها مروعا آخر، وفقا لما ذكرته محطة إذاعة "كومو نيوز" التي مقرها سياتل. نقلت "كومو نيوز" يوم الاثنين عن مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي كريستوفر راي، قوله في مقابلة مع برنامج "60 دقيقة" على شبكة "سي بي إس" التي بُثت يوم الأحد "إننا نشهد تواترا ينذر بالخطر لعودة بعض أسوأ الأسوأ إلى الشوارع". ووفقا لإحصاءات مكتب التحقيقات الفيدرالي، فإن الاتجاه المروع الآخر الذي ناقشه راي هو زيادة عدد القتلى من ضباط الشرطة أثناء تأدية واجبهم، الذي ارتفع بنسبة 51 بالمئة. وأصبحت الوظيفة الشرطية أكثر خطورة بشكل متزايد، كما يتضح من النصب التذكاري الوطني لإنفاذ القانون في واشنطن، والذي أكمل للتو إضافة 619 اسما من الأعوام القليلة الماضية. وأشار المحطة الإذاعية في تقريرها إلى أن الارتفاع الإجمالي في الجريمة يجلب معه مجموعة من العواقب، من بينها تزايد الأمريكيين الذين يشترون الأسلحة النارية، والعديد منهم يشترونها لأول مرة على الإطلاق.