آينتراخت ولايبزغ يشرعان أبواب نهائي ألماني في اليوروبا ليغ

  • 4/28/2022
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

تبدو أبواب نهائي ألماني النكهة في مسابقة الدوري الأوروبي يوروبا ليغ لكرة القدم مشرعة على كافة الاحتمالات وذلك عندما يستقبل لايبزغ الألماني ضيفه غلاسكو رينجرز الأسكتلندي، فيما يحلّ مواطنه آينتراخت فرانكفورت ضيفا على وست هام الإنجليزي الخميس في ذهاب الدور نصف النهائي. وفاز لايبزغ في طريقه إلى المربع الذهبي على أبرز الأندية الأوروبية في الأدوار الإقصائية فأخرج ريال سوسييداد الإسباني في دور الـ16 (2 – 2 ذهابا و3-1 إيابا)، ثم أتالانتا الإيطالي بمجموع المباراتين 3-1 في ربع النهائي، لكنه اضطر إلى بذل جهود مضاعفة خارج عرينه بعدما سقط في فخ التعادل على أرضه في المباراتين. ويعود نادي ألمانيا الشرقية سابقا إلى معقله لخوض ذهاب نصف النهائي، على أمل أن يحقق نتيجة مماثلة لتلك التي حققها عندما واجه فريقا أسكتلنديا للمرة الأخيرة، وكان ذلك أمام سلتيك في موسم 2018 – 2019 في دور المجموعات لمسابقة يوروبا ليغ حين فاز على أرضه 2 – 0 ذهابا ثم انهزم 1 – 2 إيابا. ورغم أن رينجرز سيخوض اللقاء من دون مهاجمه الكولومبي ألفريدو موريلوس المصاب، يدرك مدرب لايبزغ دومينيكو تيديسكو جيدا قدرات فريق المدرب الهولندي جيوفاني فان برونكهورست. وقال بشأن منافسه "فاز على بوروسيا دورتموند (4 – 2 ذهابا و2 – 2 إيابا في دور الـ16)، وعندما يكون بإمكانه أن يقصي فريقا من هذا المستوى، تدرك سريعا ما القدرات التي يملكها فريق رينجرز". وبإمكان رينجرز أن يستغل واقع أن لايبزغ الذي يحقق نتائج رائعة منذ تسلم تيديسكو المهمات الفنية ليقوده إلى نهائي الكأس المحلية، لم يفز سوى في مباراتين من السبع الأخيرة على أرضه، إضافة إلى غياب الثلاثي المجري فيلي أوربان والفرنسي محمد سيماكان والسلوفيني كيفن كامبل للإيقاف. وكان تيديسكو حلّ قبل أربعة أشهر بدلا من الأميركي جيسي مارش ليصعد بالفريق من المركز الحادي عشر إلى الرابع المؤهل إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، كما كان سقوطه أمام أونيون برلين 1 – 2 السبت الأوّل للايبزغ منذ فبراير لينهي سلسلة من 15 مباراة تواليا لم يذق خلالها طعم الخسارة. انتصار أوروبي همّة الذئاب دائما عالية همّة الذئاب دائما عالية يعود أبرز انتصار أوروبي لفريق وست هام أمام ناد ألماني إلى عام 1965 في نهائي كأس الكؤوس الأوروبية وذلك عندما فاز على ميونخ 1860 بنتيجة 2 - 0 على ملعب ويمبلي الشهير. ولم تتوقف إنجازات نادي شرق لندن عند هذا الحدّ، بل فاز في المواجهة التي جمعته مع آينتراخت فرانكفورت في موسم 1975 - 1976، إذ قلب تأخره 1 - 2 في فرانفكورت ذهابا إلى فوز 3 - 1 على أرضه إيابا في نصف النهائي، قبل أن يخسر في النهائي أمام أندرلخت البلجيكي 2 - 4. ليستر فاز العام الماضي بالكأس المحلية وكاد يحجز مكانه في مسابقة أبطال أوروبا إلا أنه فشل في مسعاه باحتلاله للمركز الخامس وفي حال أراد فريق "الهامرز" إضافة كأس أوروبية جديدة إلى سجله، فعليه ربما أن يتخطى ناديين ألمانيين، بداية فرانكفورت ثم المرشح لبلوغ المباراة النهائية لايبزغ. وشجّع المدرب الاسكتلندي ديفيد مويس فريقه وست هام قائلا "لسنا مرشحين، ولكن أريد أن يفكر اللاعبون على أنهم كذلك". وكان مويس أراح أبرز لاعبيه خلال الخسارة في ديربي لندن أمام تشلسي 0 - 1 في الدوري الأحد ضمن منافسات المرحلة الرابعة والثلاثين، وعلى الرغم من أن وست هام فاز في مباراتين فقط من المباريات السبع الأخيرة، إلا أن الأهم تحقق أمام ليون الفرنسي بفوزه عليه 3 – 0 إيابا في ربع النهائي (تعادلا 1 – 1 ذهابا) ليضمن لنفسه مقعدا في المربع الذهبي. ويغيب عن خط الدفاع في تشكيلة وست هام الفرنسيان كورت زوما وعيسى ديوب والإيطالي أنجيلو أوغبونا للاصابة، مقابل عودة مدافعه المخضرم آرون كريسويل (32 عاما) للتشكيلة بعد الإيقاف إثر طرده أمام ليون ذهابا. في المقابل، أدهش فرانكفورت عشاق كرة القدم عندما نجح في إقصاء برشلونة الإسباني، أبرز المرشحين لرفع الكأس، في ربع النهائي بفوزه عليه 3 – 2 إيابا في معقله في كاتالونيا "كامب نو"، بعد تعادلهما 1 – 1 ذهابا. ورغم ذلك الإنجاز الكبير، حذّر المدرب النمساوي أوليفر غلاسنر فريقه فرانفكورت قائلا "علينا أن نُبقي أقدامنا على الأرض". دخول التاريخ لهث وراء اللقب الأغلى لهث وراء اللقب الأغلى يجمع المربع الذهبي لمسابقة كونفرنس ليغ لكرة القدم، الثالثة من حيث الأهمية على الصعيد الأوروبي، ليستر سيتي الإنجليزي مع روما الإيطالي أبرز المرشحين لرفع الكأس مع مدربه البرتغالي جوزيه مورينيو، وفينورد روتردام الهولندي مع مرسيليا الفرنسي الساعي إلى لقب أوروبي أول بعد نحو 30 عاما. وفاز ليستر العام الماضي بالكأس المحلية وكاد يحجز مكانه في مسابقة دوري أبطال أوروبا إلاّ أنه فشل في مسعاه باحتلاله للمركز الخامس، لذا يبدو مدربه الأيرلندي الشمالي برندان رودجرز متحمسا لخوض الأدوار الإقصائية للمسابقة الجديدة. ويبدو تاريخ ليستر الأكثر جذبا لعشاق كرة القدم، إذ فاز بلقب البريميرليغ للمرة الأولى في مسيرته عام 2016 بقيادة المدرب الإيطالي كلاوديو رانييري، كما يحتل المركز الـ15 بين أغلى أندية العالم بحسب الإحصاء الأخير لشركة "ديلويت" المختصة في مجال التدقيق المالي (فوتبول ماني ليغ). مورينيو مدرب روما بإمكانه أن يدوّن اسمه في كتاب كرة القدم الأوروبية في حال نجح في إضافة كأس المسابقة الجديدة إلى سجله ويبدو روما على كوكب آخر إذ سبق له أن وصل إلى نهائي دوري الأبطال عام 1984 (خسر بركلات الترجيح 2 – 4 أمام ليفربول الإنجليزي بعد تعادلهما 1 – 1)، ليعود بعد 7 أعوام ويعيش مرارة الهزيمة مرة ثانية في نهائي كأس الاتحاد الأوروبي أمام مواطنه إنتر (1 - 2 بإجمالي المباراتين). وبإمكان جوزيه مورينيو مدرب روما أن يدوّن اسمه في كتاب كرة القدم الأوروبية في حال نجح في إضافة كأس المسابقة الجديدة إلى سجله بعدما سبق له أن توج بلقب دوري الأبطال مرتين وكأس الاتحاد الاوروبي مع بورتو البرتغالي قبل أن يتغيّر اسمها إلى يوروبا ليغ ويظفر بها البرتغالي مجددا مع مانشستر يونايتد الإنجليزي. وأقرّ مورينيو في بداية المنافسات "لا أريد أن أكذب عليكم والقول لكم إن هذه المسابقة لا تهمني. بخلاف ذلك فهي مهمة بالنسبة إليّ. أريد الفوز بها". ويجمع نصف النهائي الآخر فريقين سبق لهما أن فازا بمسابقة دوري الأبطال في نسختها القديمة، فينورد حامل لقب 1970، وضيفه مرسيليا بطل العام 1993. كما رصّع فينورد سجله بكأس الاتحاد مرتين، في حين خسر النادي المتوسطي في أربع نهائيات، بما فيها نهائي دوري الأبطال عام 1991 ويوروبا ليغ 2018.

مشاركة :