بحث تعزيز فرص التعاون بين (فاتيل) البحرين و(فاتيل) الفرنسية وكلية إيكليا الفرنسية

  • 4/28/2022
  • 15:13
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

بحث الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة، المدير العام لكلية "فاتيل" للضيافة بالبحرين، خلال زيارته المقر الرئيسي لكلية "فاتيل" العالمية، في مدينة ليون الفرنسية، تطوير فرص التعاون بين المؤسستين، خصوصا في مجال افتتاح المزيد من العلامات التجارية العالمية تحت مظلة "فاتيل" العالمية في مملكة البحرين.  وستكون هذه الفروع بمثابة منصة لطلاب فاتيل البحرين لتطبيق معارفهم في مجال الضيافة، وتزويدهم بالخبرة العملية كجزء من مناهجهم الدراسية بهدف تطوير الكفاءات البحرينية الشابة في مجال الضيافة، كما ستكون تلك الفروع مفتوحة للجمهور لتجربة العديد من المأكولات والمشروبات العالمية.  كما قام الشيخ خالد آل خليفة خلال الزيارة بجولة في مرافق الحرم الجامعي لكلية فاتيل، وفاتل جورميه في دوهاميل، وفرع فندق ديو، ومطعم وكافيه فاتيل في ليون.  وقال الشيخ خالد بن خليفة بهذه المناسبة إن قطاع الضيافة والسياحة يعد صناعة متنامية في المملكة، وإن جذب هذه العلامات التجارية الشهيرة لمملكة البحرين خطوة مهمة في إطار تنفيذ خطة التعافي الاقتصادي واستراتيجية السياحة 2022-2026.  وأوضح أن الطلاب سيتدربون على أعمال المطبخ وصالة الطعام والاستقبال في ظروف حقيقية مما يؤهلهم لاكتساب مجموعة متنوعة من المعارف والمهارات في هذا المجال من خلال التدريب في مختلف المناصب التشغيلية والإدارية.  كما قام الشيخ خالد بن خليفة بزيارة لكلية إيكليا الفرنسية لإدارة الأعمال، التقى خلالها بمدير الكلية السيد سيباستيان أركوس وعدد من المسؤولين، لمناقشة فرص التعاون في مجال برامج التبادل الطلابي، وقام بجولة في مرافق الحرم الجامعي، والتقى بطلاب السنة الأولى لمناقشة مميزات تجربتهم في مملكة البحرين.  وقال الشيخ خالد إن هذه الزيارة تأتي في إطار خطة كلية فاتيل لخلق بيئة تعليمية تستضيف وتستقطب الطلاب من مختلف الدول للدراسة والتدريب في البحرين، وأضاف أن كلية فاتيل ستواصل العمل مع المزيد من المؤسسات الدولية لجعل البحرين مركزا تعليميا للطلاب الدوليين.  كما حضر الشيخ خالد آل خليفة حفل تخرج الكلية في غرفة تجارة وصناعة بمدينة ليون (قصر البورصة)، والتقى بالسيد إيف جيغو، الوزير السابق والعمدة السابق لمونتيرو فول يون، والعديد من مسئولي كلية إيكليا لإدارة الأعمال ومعهد هيبريا للأعمال والتكنولوجيا.

مشاركة :