من جانب آخر تحدث المدير التنفيذي لمركز التعاون البترولي الياباني , إيجي هيراوكا, عن أهمية تبادل الخبرات وعقد الندوات والتعاون وتبادل زيارت الباحثين لتعزيز أواصر الصداقة مما يحقق التنمية المستقبلية بين المملكة واليابان. وأشار إلى أنه في ظل بيئة اقتصادية تنافسية على الصعيد العالمي، أصبح التعاون بين الصناعة والأوساط الأكاديمية أكثر أهمية بكثير مما كان عليه في الماضي. وشكر أستاذ جامعة كاناغاوا ورئيس معهد البترول الياباني الدكتور اتارو اويدا , الجامعة على استضافتها الندوة خلال الخمسة والعشرين عاماً الماضية , داعياً إلى تعزيز التعاون البحثي بين الجانب الياباني والجامعة وأرامكو السعودية في مجالات تهم البلدين. وذكر مدير مركز التكرير والبتروكيماويات بمعهد البحوث بالجامعة الدككتور سليمان الخطاف , بأنه تم تسليط الضوء في سبع عشرة محاضرة فنية على مختلف التحديات التي تواجه صناعتي التكرير والبتروكيماويات بالنسبة لتطبيقات العمليات الحفزية. وبين أن الندوة تناولت مواضيع تتعلق بتحويل وفصل البرافينات الخفيفة وإنتاج المواد العطرية واستخلاص المواد الكيميائية من ثاني أكسيد الكربون، وإنتاج الأوليفينات، والتحفيز الضوئي لإنتاج الهيدروجين واستخدامات الزيولايت وتحسين جودة الوقود واستخدام الأغشية في عمليات الفصل وإنتاج البولي أوليفينات. وشهدت الندوة مشاركة عدد من الخبراء وأكاديمين دوليين متخصصين في التقنيات الحفزية لتكرير البترول والبتروكيماويات. //انتهى// 15:47 ت م تغريد