بهرام عبد المنعم/ الأناضول- دعت الجبهة الثورية السودانية، الخميس، المجتمع الدولي إلى دعم استئناف عملية التحول الديمقراطي وانطلاق الحوار الوطني في البلاد. جاء ذلك خلال اجتماع بين قيادة "الجبهة الثورية" (تضم حركات مسلحة)، والمبعوثين الدوليين الأمريكي والبريطاني والألماني والفرنسي والنرويجي والاتحاد الأوروبي، في الخرطوم، وفق بيان للجبهة الثورية. وتطرق الاجتماع إلى "دعم المجتمع الدولي لاستئناف عملية التحول الديمقراطي في السودان، والمساعدة في انطلاق عملية الحوار من أجل حل الأزمة الراهنة". كما ناقش أيضا "الوضع الأمني والإنساني في دارفور، ودور الجبهة الثورية في عودة الهدوء إلى الإقليم، والإسهام في تسريع بند الترتيبات الأمنية الوارد في اتفاق جوبا لسلام السودان (وقع في أكتوبر/ تشرين أول 2020)". وقدمت الجبهة الثورية "شرحا مفصلا لمبادرتها لحل الأزمة السودانية وبدء الحوار، من بينها إطلاق سراح المعتقلين السياسيين"، حسب البيان ذاته. وفي 27 مارس/آذار الماضي أعلنت "الجبهة الثورية"، مبادرة لحل الأزمة السياسية، تشمل مرحلتين، الأولى تشكيل حكومة تدير الفترة الانتقالية، والثانية حوار بين الفرقاء السياسيين حول نظام الحكم والدستور والانتخابات. وجاءت المبادرة، عقب أخرى أطلقتها بعثة الأمم المتحدة لدعم الانتقال في السودان "يونيتامس"، في يناير/ كانون الثاني الماضي، بهدف حل الأزمة، وأجرت ضمنها مشاورات أولية مع مختلف الفاعلين السياسيين السودانيين. ويشهد السودان منذ 25 أكتوبر/ تشرين أول الماضي، أزمة سياسية واحتجاجات ترفض إجراءات استثنائية اتخذها قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، أبرزها فرض حالة الطوارئ وحل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين. ومقابل اتهامات له بتنفيذ انقلاب عسكري، قال البرهان إنه اتخذ هذه الإجراءات لـ"تصحيح مسار المرحلة الانتقالية"، وتعهد بتسليم السلطة إما عبر انتخابات أو توافق وطني. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.