تسبب خطأ من مدرسة في حرمان طالبة تخرجت في الثانوية عام 2017، من الحصول على قبول من أي جامعة، حيث يُظهر النظام أنها تخرجت قبل 5 سنوات، وأن شهادتها محتجزة لعدم سدادها الرسوم الدراسية. وروت الطالبة “رفا” أنها ظلت منذ تخرجها تقدم للالتحاق بجميع الجامعات يدوياً وإلكترونياً دون أن يتم قبولها، وعندما ذهبت إلى مؤسسة التدريب المهني تستفسرهم عن سبب عدم قبولها لديهم رغم قبولهم طلاباً أقل منها نسبة، أوضحوا لها أنها متخرجة قبل 5 سنوات، وعندما أخبرتهم بأنها خريجة 2017 نصحوها بمراجعة نظام “نور”. وتقول الطالبة إنها بعد مراجعة نظام “نور” اتضح لها أن شهادتها مسجلة كمحتجزة من قبل إدارة مدرستها لعدم سداد الرسوم، فراجعت المدرسة ومعها وثائق تثبت سدادها للرسوم الدراسية كاملة، فأخبروها بأن الأمر يرجع لخطأ من أحد الموظفين حيث سجل شهادتها محتجزة، وأن نظامهم لا يسمح باحتجاز الشهادات، وعليها مراجعة وزارة التعليم. وأضافت في سلسلة تغريدات على حسابها في “تويتر” أرفقتها بهاشتاق “أطالب بتعويض دراسة”، أنها دخلت بعد ذلك في دوامة من المراجعات، بينها مقابلة نائب وزير التعليم، ونائب الوزير للجامعات، ورغم أنها أثبتت لهم جميعاً أن الخطأ من المدرسة، إلا أن مشكلتها ما زالت قائمة ولم تجد الحل حتى اليوم، ولا حتى عُوقبت المدرسة على الخطأ.
مشاركة :