افتتح باب التسجيل لحضور المؤتمر العالمي للتطوع في دورته الـ26، والذي فازت باستضافته أبوظبي خلال الفترة من 24 إلى 27 أكتوبر المقبل تحت شعار «التطوع بهدف المنفعة المشتركة: تحسين ظروف الحياة للأفراد والمجتمعات». ويعد المؤتمر أكبر تجمع دولي لخبراء العمل التطوعي والمتطوعين على مستوى العالم، ويتم تنظيمه من قبل الرابطة الدولية للجهود التطوعية، ومؤسسة الإمارات، المؤسسة الوطنية التي تعمل بالشراكة مع القطاعين العام والخاص لترسيخ المسؤولية المجتمعية من خلال تنفيذ برامج مبنية على الأبحاث وتلبي احتياجات الدولة وتعزز المرونة نحو تنمية مجتمعية مستدامة. خبرات ويهدف المؤتمر إلى توفير بيئة داعمة ومشجعة على التواصل والتبادل المعرفي واكتساب المزيد من الخبرات لأولئك الذين يؤمنون بضرورة العمل التطوعي لتحسين وتطوير المجتمعات، وحياة المتطوعين على حد سواء، حيث يعد التطوع أحد المرتكزات الاستراتيجية المهمة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة. ويسهم استضافة الدولة للمؤتمر العالمي في أبوظبي بتعزيز مكانتها الرائدة، كما يسهم المؤتمر في تكريس دور الشباب الإماراتي كرواد تطوع اجتماعيين، وقادة في العمل الإنساني والتطوعي. ويستقطب المؤتمر مئات المشاركين من المنظمات والجهات الحكومية والخاصة، والأكاديمية، ومنظمات المجتمع المدني، وكذلك رواد العمل التطوعي الذين ينتمون إلى أكثر من 100 دولة حول العالم، بهدف مشاركة خبراتهم وتطلعاتهم حول أهمية التطوع ودوره في تنمية المجتمعات والدول. وأعرب أحمد طالب الشامسي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات، عن سعادته باختيار أبوظبي لاستضافة هذا المؤتمر العالمي الرائد، وقال: بعد النجاح الباهر لـ«قمة القيادات التطوعية العالمية» التي استضفناها في ديسمبر 2021، نتطلع لاستضافة «المؤتمر العالمي للتطوع» في أكتوبر المقبل. وأكد الشامسي أن المتطوعين هم العمود الفقري لأي مجتمع، فهم جنود يعملون على مؤازرة عملية التنمية في أي بلد، لأن عزيمتهم وشغفهم بمساعدة الآخرين، وروح العطاء لديهم تضمن نجاح جميع مساعيهم الخيرة. فرصة وأضاف: نسعد باستضافة هذا الحدث الرائد الذي سيجذب مئات المشاركين من أكثر من 100 دولة لتمثيل جميع الجهات والهيئات والأفراد الداعمة والفاعلة في مجال العمل التطوعي على مستوى العالم، حيث سيحظون بفرصة للتعرف على حضارة الدولة وسيشهدون على أن دولة الإمارات هي بحق أرض العطاء للجميع. ولفت إلى أن مؤسسة الإمارات تشرف وتعمل على مدار الساعة لابتكار وتوجيه وتقديم برامج مبتكرة وجاذبة للعمل التطوعي، تشجع المجتمع المحلي على التطوع بشكل متزايد، وذلك لإيجاد مجتمع مرن ومتماسك، مما يدعم نمو الدولة وازدهارها وتطورها ويعزز من مكانة الدولة على المستوى العالمي. ومن جانبها، قالت نيكول سيريلو، المدير التنفيذي للرابطة الدولية للجهود التطوعية: يعكس شعار المؤتمر هذا العام إيمان الرابطة بأن العمل التطوعي الجماعي هو تعبير عن المشاركة المدنية التي تتمحور حول تحقيق الفائدة للجميع. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :