صراحة نواف العايد : زار وفد من أعضاء مجلس الشورى مركز التكامل التنموي بإمارة منطقة مكة المكرمة, للاطلاع على تجربة المركز, الذي دشنه صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة مؤخراً, لتلبية الاحتياجات التنموية في المنطقة والمحافظات التابعة لها، ودفع عجلة التطور والبناء في المنطقة, بمشاركة القطاعين الحكومي والأهلي، وتحفيز القطاعين على الإسهام في البناء والتطوير خلال العام الحالي والسنوات الأربع المقبلة، التي تمثل الحقبة الزمنية المتبقية من الخطة العشرية التنموية في منطقة مكة المكرمة. واطلع الوفد على عرض تفصيلي عن المركز, قدمه مدير عام المركز المهندس عبدالله المسعود, حيث أوضح من خلاله أن المركز ينطلق من رؤية ورسالة واضحتين, هما تفعيل الشراكة بين القطاعين العام والخاص لتنمية منطقة مكة المكرمة، وتحفيز الشراكة بين القطاع العام والخاص للإسهام في تنمية منطقة مكة المكرمة, وتذليل العقبات ومراقبة التنفيذ . واستعرض المسعود خلال اللقاء أهم المحاور والأهداف الإستراتيجية, التي تنطوي تحت ثلاثة عناوين رئيسية, تشمل متابعة تنفيذ المشاريع, وتذليل العقبات، وتشجيع الاستثمار, حيث يشمل محور متابعة تنفيذ المشاريع تطوير مؤشرات قياس أداء المشاريع ومتابعتها ومراجعة برامجها، فيما يشمل محور تذليل العقبات معالجة أسباب تأخير المشاريع, إضافة إلى التنسيق بين الجهات ذات العلاقة مع المستثمرين والعمل على تسهيل وتبسيط الإجراءات الإدارية الحكومية . وأشار إلى أن محور تشجيع الاستثمار يشمل التعريف بالفرص الاستثمارية ومراجعة المبادرات الاستثمارية للتأكد من جدواها وتصنيف المشروعات ذات الأولوية طبقاً لمعايير اختيار المشاريع . من جهته, أكد المستشار القانوني للمركز الدكتور محمد القحطاني, أن المركز ليس جهة رقابية, بل جهة تساعد على تذليل العقبات وتبسيط الإجراءات بين القطاع الخاص والحكومي, مشيراً إلى أنه منذ البدء في أعمال المركز, تم التعرف على كثير من المسببات التي أدت إلى تعثر المشاريع التنموية في المنطقة, والتي تنحصر في عوائق قانونية وهندسية ومالية .
مشاركة :