20 حديقة في أبوظبي تفوز بجائزة العَلَم الأخضر الدولية

  • 4/29/2022
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

بلدية مدينة أبوظبي: فوز 20 حديقة في المدينة وضواحيها بجائزة العَلَم الأخضر الدولية، وهو ما يؤكد أن حدائق أبوظبي تشكل مرافق ترفيهية تعكس الإنجازات المشرفة التي حققتها أبوظبي على كافة الصعد، وتؤكد نجاح رؤية القيادة الرشيدة في إيجاد مرافق خدمية بمواصفات ومعايير عالمية، أهلتها للحصول على اعتراف المنظمات العالمية واستحقاقها لرفع العلم الأخضر. وأكدت البلدية حرص دائرة البلديات والنقل على توسيع خريطة الرقعة الخضراء ومخصصات كل فرد من المسطحات الخضراء والحدائق والمتنفسات الطبيعية، وإتاحة خيارات متعددة أمام السكان للترفيه والاستجمام. وحول امتياز العلم الأخضر، أكدت بلدية مدينة أبوظبي أن العلم الأخضر عبارة عن جائزة دولية تستهدف توجيه وتشجيع عمليات إدارة الحدائق والمنتزهات والمسطحات الخضراء وفقاً لمعايير أخذت في الاعتبار متطلبات تقديم الخدمة بجودة عالية لأفراد المجتمع والموائمة مع جهود حماية وإدارة البيئة الخضراء. وتم تصنيف المعايير التي تم الحكم من خلالها على الحدائق إلى ثمانية فئات رئيسة، تعمل مع بعضها البعض على التعريف الشامل بهذه الحدائق وتحدد مستهدفات التحسين وهي: مكان يحتفي بالزائرين، مكان صحي، وآمن ويتمتع بالسلامة، النظافة وحسن الصيانة، الاستدامة، الحفاظ على البيئة والتراث، المشاركة المجتمعية، التسويق، والإدارة. ويتم منح الجائزة من قبل منظمة جائزة العلم الأخضر الدولية التي تعمل في 15 دولة حول العالم، منها أستراليا، وإنجلترا، وهولندا، وبلجيكا، وألمانيا، والولايات المتحدة الأميركية، وتقوم المنظمة بمنح 2000 جائزة سنوياً للحدائق والمناطق الخضراء حول العالم والمطابقة لشروط ومعايير منح جائزة العلم الأخضر. خيارات ترفيهية متعددة للأطفال توفر الحدائق العامة خيارات ترفيهية متعددة للأطفال، وتحتوي معظمها على ملاعب لكرة الطائرة، كرة السلة، وملاعب رياضية متعددة الأغراض، بالإضافة إلى ألعاب الأطفال. والعديد من الحدائق تتضمن مضماراً للتريض حول محيطها، لمحاربة انتشار السمنة بين الكبار والصغار وتراعي كذلك الجانب التثقيفي، وإتاحة الفرصة لهواة القراءة، حيث تضم مكتبات متنوعة تمثل إضافة للجانب الثقافي عند الأطفال. وتراعي معظم الحدائق في مدينة أبوظبي فئة أصحاب الهمم، بتوفير أجهزة لياقة بدنية مخصصة لأصحاب الهمم، بما يتيح لهم فرصة مشاركة أقرانهم من الأسوياء اللعب واللهو وممارسة الرياضة، ضمن منطقة ألعاب صديقة للأطفال من أصحاب الهمم في الحدائق العامة دون عائق أو شعور بالنقص.

مشاركة :