دعا عدد من الأعضاء الجمهوريين في الكونجرس إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى تعليق المحادثات السرية مع إيران وتقديم إيضاحات للشعب الأمريكي حول القضايا المطروحة على المحك في هذه المفاوضات.وجاء في رسالة من مجموعة من الأعضاء الجمهوريين في لجنتي الشؤون الخارجية والخدمات المسلحة في مجلس النواب الأمريكي إلى إدارة بايدن: «نحثكم على الإدلاء بشهادتكم على الفور أمام لجنة العلاقات الخارجية بالكونجرس حول المفاوضات مع إيران قبل التوصل إلى اتفاق في فيينا أو فشل المحادثات».وطالبت الرسالة حكومة بايدن بشرح البدائل التي لديها للاتفاق النووي وكيف تعتزم التعامل مع مجموعة واسعة من التهديدات التي تشكلها إيران، بما في ذلك البرامج النووية والطائرات المسيّرة واحتجاز طهران للمواطنين الأمريكيين.وأشار النواب الجمهوريون إلی أن «سرية مفاوضات فيينا ومطالبة إيران بمليارات الدولارات من الإعفاءات التي ستنفقها علی الإرهاب في المنطقة أمر غير مقبول أدى إلى الانطباع بأن إدارة بايدن تنوي الدخول في اتفاق أضعف من 2015».وقالت الرسالة: «نيابة عن الشعب الأمريكي، نحث كبار المسؤولين الحكوميين على إلقاء كلمة في اجتماع علني لتوضيح خطة منع إيران من أن تصبح قوة نووية».وقالت كلوديا تيني، إحدى المشاركات في الرسالة: «إيران منخرطة في دبلوماسية احتجاز الرهائن، وبرنامجها النووي المتنامي تجاوز بكثير ما سمح به الاتفاق الأولي».وأضافت: «بينما تستخدم إيران وكلاءها الإرهابيين، فإن كبار المسؤولين في الحكومة، بمن فيهم روبرت مالي، يمتنعون عن الرد على أسئلة الكونجرس والشعب برفضهم حضور اجتماع علني مع لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب»،.