نظم ناشطون شباب في العاصمة مانيلا معرضا للصور الفوتوغرافية حول أوجه حياة المسلمين في الفلبين ويسعى منظمو المعرض إلى التأكيد على خطأ الصور النمطية بشأن المسلمين بعد حملات إعلامية مغرضة أثارت غلطا بشأن الخلط بين  الدين الحنيف والإرهاب، عقب توالي هجمات لمتطرفين في العديد من دول العالم. وتظهر الصور المعروضة سيدات مسلمات، وأطفالا صغارا باسمين، وعادات يومية أخرى من حياة المسلمين في الفلبين. ويأمل العارضون أن يقيموا المعرض  في مدن أخرى من الفلبين، بعد انتهاء العرض الحالي في مانيلا، مشددين على إن ثمة أفكارا لا يقدمها الإعلام بأمانة بشأن المسلمين. وتقول إحدى زائرات المعرض إنها ترغب في معرفة المزيد بشأن الإسلام، حتى يكون تصورها حول الدين أكثر إنصافا ودقة. ويتابع منظمو المعرض دراستهم في أكاديمية مانيلا للتدبير السياسي، وبدؤوا المعرض بفكرة على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، عن طريق مشاركة صور رقمية، قبل أن يجسدوا نشاطهم على أرض الواقع.