كشف رئيس اتحاد كرة السلة، اللواء إسماعيل القرقاوي، أن مكافآت الفوز للاعبين المشاركين في البطولات الخارجية مع المنتخبات الوطنية لم تتغير منذ 10 سنوات، وقدرها 200 درهم للاعب، في حين أن لاعب كرة القدم في بعض الأندية يحصل على مبلغ 5000 درهم مكافأة في المباراة الواحدة محلياً، مشيراً إلى أن الألعاب الجماعية والفردية تعمل في ظل عدم وجود منشآت رياضية لتكوين منتخبات وطنية، وأنها تستجدي الأندية في الحصول على صالات لتجهيز المنتخبات وفي تجهيز لاعبيها، وتجد صعوبة كذلك في الحصول على صالات تقيم فيها مباريات وتستضيف فيها بطولات. وقال القرقاوي، خلال مداخلة له في المجلس الرمضاني الذي أقامته الهيئة العامة للرياضة، أول من أمس، بمجلس الخوانيج في دبي: «إن بعض الاتحادات في الألعاب الجماعية والفردية تجد صعوبة في إيجاد صالة للألعاب الجماعية، كون هناك أندية كل منشآتها الرياضية مؤجرة، كما أن هناك بعض الأندية في أبوظبي اضطرت إلى تجميد اللعبة، كونها تصرف مبالغ كبيرة من ميزانياتها في عملية إيجار الصالات، الأمر الذي يصعّب من تطوير المنتخبات في الألعاب الجماعية». وأضاف: «رياضة الإمارات مقبلة على مشاركات خارجية ولا يمكنها منافسة الدول المجاورة في ظل هذا الوضع الذي تعيشه.. رياضة الإمارات تعاني فعلاً منذ سنوات». وتطرق القرقاوي مجدداً إلى تجنيس لاعبين في كرة السلة، وقال: «إن كل دول المنطقة تستعين بلاعبين أجانب في الألعاب الجماعية ما عدا في الإمارات، باستثناء كرة القدم فهي مميزة بهذا الشيء وتمكنت من الاستعانة بلاعبين أجانب»، مشدداً على أهمية أن يكون للعبة كرة السلة نصيب، وأن تكون الأمور واضحة بالنسبة لهم في هذا الجانب. وأشار القرقاوي إلى أن ميزانيات بعض الاتحادات غير معروفة، وقال: «منذ 30 عاماً كما هي لم تتغير»، معتبراً أن هناك صعوبة في تطوير المنتخبات الوطنية. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App