اعترف يوسف سعيد لاعب نادي الشارقة السابق والبطائح الحالي لكرة القدم، أنه كاد يعتزل اللعبة، لولا تلقيه مكالمة هاتفية في اللحظات الأخيرة أنقذته من الابتعاد عن معشوقته "كرة القدم"، حيث ظل اللاعب جليس بيته، وبعيداً عن الملاعب لمدة عامين متتاليين، بعد قرار نادي الشارقة بالاستغناء عن خدماته، وقبل غلق باب الانتقالات تلقى اللاعب مكالمة من أحد المسؤولين بنادي البطائح يطلب منه الانضمام للفريق في الموسم الجديد، وأن يكون جزءًا من هذا البيت الكروي. تنفس يوسف سعيد الصعداء، وقرر على الفوز العودة، خاصة وأنه ما زال في قمة عطائه «27 عاماً»، ولكن موقف الملك الشرقاوي الذي تربي فيه كاد أن يدمره كروياً. وعانى يوسف عند انضمامه إلي البطائح من زيادة في وزنه بلغت ما يقرب من 10 كجم، لكنه مع تحسن حالته النفسية والمزاجية بدأ على الفور رحلة التخسيس، ثم شارك مع الفريق في رحلة مهمة للغاية ومصيرية، وهي الانطلاق نحو دوري المحترفين لأول مرة في تاريخ النادي. قال يوسف سعيد: أتوجه بالشكر إلي إدارة نادي البطائح على الثقة وأنهم منحوني الفرصة لأكون فرداً من المجموعة التي ساهمت في تأهل الفريق، بعد الغياب عامين عن الكرة، وأبارك للإدارة وزملائي اللاعبين على هذا الصعود التاريخي، وخضنا موسماً صعباً والفريق منذ تأسيسه قبل 3 مواسم وهو ينافس على الصعود، وتحقيق الحلم في الموسم الثالث يعد إنجازاً كبيراً. وواصل يوسف سعيد: كان قراري الرحيل والابتعاد عن كرة القدم بعد أن انتهت رحلتي مع الشارقة، حيث كنت معارا قبل العودة للملك إلى نادي حتا، ولكن في آخر يوم من الانتقالات كان اتصال العودة للمسيرة الكروية مع البطائح، لنقدم موسماً كبيراً اختتمناه بالتواجد مع المحترفين وخوض تجربة ثرية بكل المقاييس.
مشاركة :