ارتفعت المؤشرات الرئيسة في "وول ستريت" أمس، إذ دعمت الأرباح القوية "لميتا بلاتفورمز" قطاع شركات التكنولوجيا والأسهم المرتبطة بالنمو، ما عوض أثر المخاوف المتعلقة ببيانات تظهر انكماشا غير متوقع للنمو الاقتصادي الأمريكي في الربع الأول. وبحسب "رويترز"، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 124.0 نقطة بما يعادل 0.37 في المائة إلى 33425.96 نقطة. وصعد مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنحو 38.6 نقطة أو 0.92 في المائة إلى 4222.58 نقطة، وزاد مؤشر ناسداك المجمع 223.9 نقطة أو 1.79 في المائة إلى 12712.863 نقطة. من جهة أخرى، صعدت الأسهم الأوروبية أمس مع متابعة نتائج أعمال الشركات، واستمرار مراقبة التطورات المتعلقة بالأزمة في أوكرانيا. ويأتي ذلك رغم المخاوف بشأن إمدادات الطاقة الأوروبية بعدما قررت روسيا تعليق إمدادات الغاز الطبيعي إلى بولندا وبلغاريا. وارتفع مؤشر ستوكس 600 الأوروبي بنحو 0.95 في المائة. كما صعد مؤشر فوتسي البريطاني 0.6 في المائة، ومؤشر "داكس" الألماني 1.28 في المائة، ومؤشر "كاك" الفرنسي 1.36 في المائة. وارتفع سهم "باركليز" بنحو 0.90 في المائة بعد نتائج الأعمال، التي تجاوزت التوقعات بدعم من الأداء القوي لقسم الخدمات المصرفية للشركات والاستثمار بسبب تقلبات السوق في الربع الأول. وفي آسيا، ارتفعت الأسهم اليابانية أمس بعد أن جدد بنك اليابان المركزي التزامه بالسياسة النقدية المتبعة بالغة التيسير ومع شعور المستثمرين بالارتياح لعدم وقوع مفاجآت تؤثر بالسلب على سوق الأسهم. وارتفع مؤشر نيكاي 1.75 في المائة عند الإغلاق، مسجلا 26847.90 نقطة في أكبر زيادة يومية منذ 13 نيسان (أبريل) وبعد أن تراجع في وقت سابق من الجلسة. وقفز مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 2.09 في المائة في أعلى زيادة منذ 23 آذار (مارس)، مسجلا 1899.62 نقطة. وصعد سهم "تويوتا موتور" 3.23 في المائة، وكان من أكبر الأسهم، التي دعمت مؤشر توبكس مع هبوط الين لأدنى مستوى في 20 عاما أمام الدولار. وقفز سهم شركة أدفانتيست، التي تصنع معدات صناعة الرقائق، 4.29 في المائة وكان أكبر داعم لمؤشر نيكاي. وشكل هبوط سهم "فاست ريتيلينج" المشغلة لمتاجر "يونيكلو" للملابس بنحو 1.34 في المائة أكبر ضغط على نيكاي. إلى ذلك، ارتفعت الأسهم الصينية بدعم من تعهد مجلس الوزراء الصيني بتحقيق الاستقرار في قطاع التوظيف، إذ تسعى الحكومة لتعزيز النمو الاقتصادي المعرض للخطر بسبب تفشي فيروس "كورونا"، وبعدما سجلت الإصابات الجديدة تراجعا حادا خلال الأيام القليلة الماضية. وصعد مؤشر شنغهاي المركب 0.58 في المائة إلى 2975.49 نقطة، بينما انخفض مؤشر شنتشن بنحو 0.71 في المائة إلى 1808 نقاط، وزاد مؤشر سي إس أي 300 بنحو 0.66 في المائة إلى 3921 نقطة.