أكد نادي برشلونة أن فريق كرة القدم سيخوض مبارياته البيتية خارج "كامب نو" خلال موسم 2023 - 2024، بسبب عملية تجديد وإعادة تأهيل الملعب. وأشار النادي إلى أن الفريق سينتقل إلى الاستاد الأولمبي في مونتجويك قبل العودة إلى "كامب نو" في موسم 2024 - 25. وستنطلق أعمال التجديد في "كامب نو" في حزيران (يونيو) المقبل، ومن المقرر أن تستغرق أربعة أعوام، بعد أن وافق مجلس إدارة برشلونة على مشروع بقيمة 1.5 مليار يورو في كانون الأول (ديسمبر)، يهدف إلى تجديد ملعب "كامب نو" القديم ومحيطه. وسترتفع القدرة الاستيعابية للملعب بموجب هذا التجديد من 99 ألف متفرج إلى 105 آلاف، بينما ستشمل عملية التجديد تركيب سقف قابل للسحب مغطى بألواح شمسية، إضافة إلى عديد من المرافق التجارية بما في ذلك فندق وحلبة للتزلج على الجليد ومكاتب. وقال خوان لابورتا رئيس النادي: إن تأجيل هدم الطبقة الثالثة من الملعب سيسمح لـ "كامب نو" بالعمل "بكامل طاقته في الموسم المقبل". وأضاف لابورتا، أن "أي هدم في أي وقت سابق كان سيعني الاضطرار للذهاب في الموسم المقبل بسعة 50 في المائة فقط، ولتقليل المخاطر وحماية دخل الموسم المقبل، سنحافظ على طاقتنا الكاملة تقريبا الموسم المقبل، وسنشرع في هدم المستوى الثالث عندما نذهب إلى مونتجويك". وكان الملعب الأولمبي، الذي تبلغ سعته نحو 61 ألف متفرج، معقلا لغريم برشلونة الكاتالوني إسبانيول، الذي لعب هناك بين عامي 1997 و2009 حيث شهد ذلك الملعب ظهور الأرجنتيني ليونيل ميسي في أول مباراة احترافية له مع برشلونة ضد إسبانيول 2004.